خامس مؤسسة وطنيا.. إطلاق أشغال بناء مدينة المهن والكفاءات بجهة العيون

خامس مؤسسة وطنيا.. إطلاق أشغال بناء مدينة المهن والكفاءات بجهة العيون

أحداث سوس23 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

أعلن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عن إطلاق أشغال بناء مدينة للمهن والكفاءات بجهة العيون-الساقية الحمراء، والتي تعد خامس مؤسسة يتم إحداثها عبر تراب المملكة.

المكتب أوضح في بلاغ له أن أن هذه المؤسسة ،التي تعتبر من “الجيل الجديد” لمؤسسات التكوين المهني، ستوفر عرضا تكوينيا متنوعا يركز على الشعب الواعدة، وذلك في تكامل تام مع الجهاز التكويني الحالي.

وستوفر مدينة المهن والكفاءات لجهة العيون-الساقية الحمراء التي سيتم إنجازها بشكل مبتكر وباعتماد أحدث التكنولوجيات، بحسب المكتب، تكوينا متخصصا في 46 شعبة (70 في المائة منها جديدة)، تتوزع على 6 قطاعات رئيسية منسجمة مع المنظومة الاقتصادية للجهة.

وذكر المكتب أن الطاقة الاستيعابية للمدينة الجديدة تصل إلى 2000 متدربة ومتدربا سنويا، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيمها على شكل أقطاب قطاعية، تشمل القطب الرقمي والأوفشورينغ مع مصنع رقمي، وقطب التسيير والتجارة مع مقاولة افتراضية للمحاكاة، وقطب الصحة مع مركز للمحاكاة، وقطب اللوجستيك والنقل مع حلبات للسياقة، قطب الصناعة التقليدية، وقطب الصيد البحري مع مسبح مغطى من أجل التكوين في الإسعافات والإسعافات الأولية والسلامة المهنية.

وسيتم إنجاز هذا المشروع بمدينة العيون على وعاء عقاري يمتد على مساحة 15 هكتارا، ضمنها 9 هكتارات ستخصص لتوسعة المدينة لاحقا، بغلاف مالي إجمالي يناهز 300 مليون درهم سوف يوجه ثلثاه للدراسات وأشغال البناء.

ويدخل تطوير الكفاءات الذاتية والتقنية للمتدربين في صميم العملية التكوينية، وذلك من خلال توفير مختلف الفضاءات البيداغوجية على غرار مركز للغات والكفاءات الذاتية، ومركز للتوجيه الوظيفي، وفضاءات للعمل المشترك، ومختبر للتطوير، ومعمل رقمي، وحاضنة للمقاولات ومكتبة وسائطية.

كما ستضم مدينة المهن والكفاءات، التي سيتطلب بناؤها 15 شهرا، فضاءات للقاءات، وملاعب رياضية ومقصفا، بالإضافة إلى دار للمتدربين بطاقة إيوائية تصل إلى 300 سرير ومطعم يوفر الوجبات لـ300 مستفيد.

وأبرز أنه بافتتاح مدينة المهن والكفاءات لجهة العيون-الساقية الحمراء في بداية الدخول التكويني 2021-2022، ستتجاوز الطاقة الاستيعابية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالجهة 10.000 مقعد بيداغوجي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *