بقرار من الإدارة العامة للأمن الوطني ألحق رئيس المنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت بولاية الأمن بأكادير وموازاة مع القرار انطلقت الاجتهادات لتفسير حيثياته اذ يحتمل أن يكون نتاجا لتحقيقات لجن التفتيش التابعة للإدارة العامة نفسها.
و استحضرت التفسيرات و الاجتهادات العديدة في هذا الصدد شكاية سبق لأحد المسؤولين الأمنيين أن تقدم بها،لتتخذ منها مؤشرا على ضراوة الصراعات التي كانت تعتمل وسط رجال الحموشي بتيزنيت، وكيف كانت تفضي في مناسبات عديدة إلى تدخل الإدارة العامة لإعفاء أعداد كبيرة منهم و على اختلاف رتبهم الأمنية، ما أسفر عن أجواء تتسم بغياب الاستقرار المهني و سيادة عدم الثقة في العناصر التي تشكل عماد الموارد البشرية العامة بتيزنيت.
ذلك ما تعتبر الاجتهادات انه يقرأ ظاهريا من خلال الاعتماد على “التكليف” مادام أغلب المسؤولين بذات الدائرة الأمنية يمارسون مهامهم في هذا الإطار، دون أن يسلموا، رغم ذلك من عواصف التنقيل و التغيير.
إعفاء رئيس المنطقة الأمنية لتزنيت و إلحاقه بولاية أمن أكادير بالمقابل تم تعيين نائب رئيس منطقة بيوكرى، العميد الإقليمي “الديفيزيونير” عزيز ازهار على رأس أمن تزنيت.