أعربت فعاليات تربوية وحقوقية بمدينة أكادير، عن استعدادها لخوض أشكال احتجاجية تصعيدية من أجل تقويم الاعوجاج الذي وسم التدبير التربوي والإداري لمؤسسة خاصة بأكادير.
وناشدت فعاليات حقوقية وتربوية، الجهات المسؤولة من أجل حمل المؤسسة على الاعتذار لتلاميذ كانوا عرضة لتعنيف نفسي وتشويش على مسارهم الدراسي.
واعتبر المصدر ذاته في إفادات للجريدة، أن الاعتذار له دلالة رمزية لاسيما وأن الأمر يتعلق بالتنشئة التلاميذية، التي تعرضت لأساليب وصلت إلى حد تهديدهم وتخويفهم بل وإنزالهم بشكل مهين من حافلات النقل المدرسي”.
وبالموازاة مع ذلك، طالبت ذات الفعاليات في مراسلات موجهة لوالي الجهة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدير الإقليمي للأكاديمية بأكادير اداوتنان، من أجل فتــح تحقيق في ما أسمته “تشريد التلاميذ، خارج المساطر القانونية المعمول بها في النزاعات المالية بين أباء وأولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية الخاصة”.
وصلة بما تعيشه المؤسسة، تناولت الصحافة الوطنية والجهوية، في الآونة الأخيرة، جودة خدمات المؤسسة، على المستوى التربوي والتحصيل المعرفي للتلاميذ، وكذلك أوضاع العاملين من الأعوان والأطر التربوية الذي تُسائل وضعيتهم الاجتماعية مفتشية الشغل ومصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
