فضيحة المتسولة “مولات كاط كاط” تحرك المصالح الأمنية لحملة ضد التسول باكادير

فضيحة المتسولة “مولات كاط كاط” تحرك المصالح الأمنية لحملة ضد التسول باكادير

أحداث سوس17 مارس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

بعدما أصبحت ظاهرة التسول، عند كثيرين، مهنة لها قواعدها وأمكنتها الخاصة، ولم تعد مقتصرة على المعوزين من الشيوخ والنساء، بل إن فئة أخرى من طبقة الميسورين المحترفين الذين يتخذون من التسول مهنة قارة من أجل الاغتناء على غرار “صاحبة “الكات الكات” التي تم توقيفها مؤخرا بأورير و التي لا زالت قضبتها تفجر المفاجآت.

شنت ولاية أمن أكادير و السلطات المحلية حملات أمنية صارمة، لضبط وتوقيف جميع المتسولين و “تنظيف” مدينة أكادير من مختلف المظاهر المضرة بصورتها السياحية، وشملت الحملة الأمنية المتسولين بالأطفال بمختلف الشوارع الرئيسة بالمدينة.

وأسفرت التحركات اﻷمنية بعاصمة سوس التي تتم وفق خطة أمنية وصفت بالمحكمة، عن اعتقال مجموعة من المتسولين بالأطفال والسيدات في المدارات الطرقية والمحاور الرئيسية مع تواجد أمني دائم بالمناطق التي يتردد عليها المتسولين بشكل كامل.

وذكرت مصادر مطلعة، أن هذه الحملات الأمنية الغير المسبوقة لم تتوقف عند هذا الحد، بل سيتم الكشف عن نسب الأطفال بتقنية ADN، للتأكد وإثبات نسب الأطفال وعلاقتهم بالمتسولين الذين يستغلونهم في الطرقات وفي شواطئ أكادير ومدارتها.

وتأتي هذه الخطوة، بعد الحديث عن شبكة منظمة تستغل الأطفال في التسول من خلال توظيفهم لاستعطاف المواطنين، وهي مظاهر تخدش سمعة أكادير. وهو ما استدعى تدخل الجهات المسؤولة من أجل “تنظيف” المدينة من مختلف المظاهر المضرة بصورتها

وكان نشطاء فيسبوكيون قد أطلقوا حملة التصدي لهذه الظاهرة من خلال إطلاق حملة لمقاطعة محترفي التسول، من خلال منشور تم تعميمه بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو من خلاله النشطاء بعدم منح الصدقة للمتسولين المحترفين الذين يتخذون من التسول مهنة قارة من أجل الاغتناء، تحت شعار “لا صدقة لمحترفي التسول مهما ألحوا”.. “لا صدقة لمحترفي النصب بدعوى الحاجة مهما تفننوا”، داعين إلى بذل جهد للبحث عن “المستحق للصدقة في حيينا وقريتنا وجوارنا وأقاربنا، والجمعيات النزيهة المتخصصة في رعاية اليتيم والمريض والعاجز و طالب العلم الذين تحسبهم أغنياء من التعفف”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *