الملك العام بانزكان بين مطرقة المرابد العشوائية وسندان المسؤول المتساهل

الملك العام بانزكان بين مطرقة المرابد العشوائية وسندان المسؤول المتساهل

أحداث سوس29 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

هي ظاهرة أصبحت مثار سخط جميع المواطنين بدون استثناء وفي ربوع وطننا الحبيب إنها ظاهرة احتلال الملك العمومي والتي أصبح معها الرصيف محتلا بالكامل من قبل أصحاب المقاهي وأيضا من طرف الباعة المتجولين الذين كانت السلطات المحلية لا تجد بين الفينة والأخرى حرجا في “تشتيتهم “وأحيانا مطاردتهم كما هو واقع الحال في انزكان.

فسواء كنت زائرا  أو ساكنا، أو كيف ما كنت، فإن نصيبك من الفوضى سيلاحقك إن لم يضمك بالاحضان، فحرية المرور بجل شوارع المدينة أصبحت غير مريحة ولا متاحة في أغلب الأوقات، والسبب هو الاستغلال المفرط للملك العمومي والتساهلات المقدمة من طرف الجهات المعنية.

أما مستعملو السيارات فهم في مأزق وجزء من المشكل، مأزقهم مصدره أناس فرضوا أنفسهم ” كحراس للسيارات” يصنعوا لهذا الغرض محطات للوقوف دون ترخيص قانوني ويفرضوا تسعرتهم الخاصة الغير القابلة للنقاش، والظاهر في تزايد أمام أنظار من يهمهم الأمر، كما أن بعض أصحاب السيارات يتٱمرون من أجل غض الطرف، ولكم في شارع المدارس ومسكينة، خير مثال، شوارع تعيش إنزالا مكثفا من أصحاب “الجيليات الصفراء،” ، من هم ؟ علمهم عند الله.

إنها الفوضى بكل تجلياتها والتي يتحمل فيها الجميع مسؤوليته منتخبون وسلطات محلية وفعاليات المجتمع المدني وحتما نتائجها تنعكس سلبا على الجميع و يكون ضحيتها المواطن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في كل توقف ملزم بأداء الدرهمين عن رضى أو مكرها ، ناهيك عن الارصفة المحتلة مما يضطره لعبور الطريق بشكل يعرض حياته للخطر .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *