شهد المركز الصحي القديم بأولاد تايمة منذ يوم أمس الثلاثاء توافد عدد من المواطنين والمواطنات من أجل إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا COVID-19 الأمر الذي أعاد إلى الأذهان سيناريو بداية الجائحة.
وأفادت بعض المصادر أن المركز الصحي المذكور أصبح يستقبل العشرات من المواطنين الراغبين في إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا مما تسبب في حالة من الارتباك في ظل ضعف الطاقة الاستيعابية وقلة الموارد البشرية، خصوصا وأن المركز الصحي المذكور يعتبر المركز الوحيد الخاص بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بالمنطقة كما أنه يغطي جميع المناطق التابعة لدائرة أولاد تايمة.
وأكد عمر ولياضي رئيس الجمعية المغربية لتوجيه وحماية المستهلك بأولاد تايمة في تصريح صحفي، أن الحالة الوبائية بالمنطقة تندر بالخطر، مشيرا أن المركز الصحي قد عرف توافد أعداد كبيرة من المواطنين خلال يومي الثلاثاء والاربعاء قصد إجراء التحاليل وتم تسجيل عدد من الحالات الإيجابية، موضحا أن حالة الاكتظاظ الذي يشهدها المركز الصحي جاءت بسبب قلة الأطر الطبية وعدم كفايتها، مؤكدا من خلال تصريحه أن هناك مجهودات كبيرة تبذل من طرف العاملين بالمركز الصحي غير أنها تبقى غير كافية لسد الاحتياجات، مطالبا الجهات المعنية إلى ضرورة فتح مراكز جديدة قصد تخفيف العبئ على المركز الصحي، كما دعا المرتفقين لتفهم الوضع واحترام الإجراءات الإحترازية للوقاية من الفيروس من تباعد واستعمال للكمامات والتصرف بشكل مسؤول ومنظم حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
إدريس لكبيش