أحداث سوس
خطفت الباشا نوال المسؤولة عن منطقة جليز بمراكش، الأنظار على منصات التواصل الاجتماعي، بعد توقيفها لخطاب عزيز أخنوش، خلال إلقاء كلمته أمام المئات من أنصار حزبه، يوم أمس الأحد، بالمسرح الملكي بمراكش.
وأعرب بعض النشطاء المغاربة عن فخرهم بالباشا نوال التي قامت بتطبيق القانون دون مراعاة لمكانة أخنوش، حيث وصفوها بالمرأة الحديدية وسيدة المبادئ، فيما قال البعض الأخر أنها قامت بعملها فقط ولا يستحق الأمر كل هذه الضجة.
من جهته المحلل السياسي عمر الشرقاوي علق قائلا: “في قضية اخنوش الباشا دارت خدمتها لضمان احترام قانون الطوارئ الصحية، واخنوش المواطن ماشي السوبرمان امتثل للقانون وخضع لمقتضياته، واحنا ربحنا تمرين زوين ديال لا أحد فوق القانون ولا تحته، بل القانون مثل الموت لا يستثني أحدا”.
يذكر أن الباشا تدخلت يوم أمس، لوقف نشاط حزب أخنوش بسبب مخالفته حالة الطوارئ الصحية، والإجراءات التي سبق وأن وضعتها وزارة الداخلية، تزامنا مع فترة الحملة الانتخابية.