أحداث سوس
استعلمت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بمروحية وغازات مسيلة للدموع لتفريق عدد كبير من المتظاهرين الذين كانوا مرابطبن بالقرب من الثانوية التأهيلية المولى اسماعيل بمنطقة سبت جزولة التابعة إقليميا لإقليم آسفي والبعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 26كيلومتر.
المحتجون رفضوا تفريق تظاهرتهم إلى حين إطلاق سراح ثلاثة صناديق انتخابية بعدما شككوا في نتائج الانتخابات جراء بقائها حبيسة رفوف مركز التصويت بالثانوية التأهيلية المولى اسماعيل ، الأمر الذي جعلهم يرفضون مغادرة المكان الى حين نقل الصناديق إلى مقر عمالة آسفي،حيث قاموا برشق سيارات الدرك الملكي والقوات المساعدة بالحجارة .
اللجوء إلى المروحية والغازات المسيلة للدموع جاء بعد استعمال السلطة المحلية لجميع الأساليب الحبية والسلمية لتفريق المتظاهرين، إذ تم تسجيل خسائر مادية جسيمة في صفوف عدد من السيارات التي تعرضت للتخربب .