سحب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تزكية الترشح لرئاسة جهة كلميم واد نون من عبد الوهاب بلفقيه الذي كان يقود فريق البام بالجهة وسبق أن قدم ترشيحه للرئاسة قبل هذا القرار.
قرار سحب التزكية الذي وجهه وهبي إلى مديرية الانتخابات بوزارة الداخلبة، تجعل سباق رئاسة جهة كلميم واد نون، منحصرا بين لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار التي تقودها، الرئيسة السابقة للجهة نفسها، مباركة بوعيدة، وبين لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي التي يقودها محمد أبودرار.
ويأتي قرار سحب التزكية، بعد أن تقدمت ثلاثة لوائح انتخابية للظفر برئاسة جهة كلميم واد نون، ومنها لائحة البام التي يقودها عبد الوهاب بلفقيه قبل أن يصدر الأمانة العام للحزب قرار سحب التزكية.
وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على 12 مقعدا بجهة كلميم واد نون من أصل 39 مقعدا، فيما حصل التجمع الوطني للأحرار على 10 مقاعد، فيما حصل حزب الاتحاد الاشتراكي على أربعة مقاعد من أصل 39 مقعدا المكونة لمجلس الجهة.
وراجت في الساعة القليلة الماضية، الكثير من الأخبار حول تكوين عبد الوهاب بلفقيه لفريق يضم 23 عضوا من الفائزين بمقاعد الجهة خلال الانتخابات الماضية، من ضمنهم 12 مقعدا التي حصل عليه حزبه، قبل أن تعمد الأمانة العام للحزب إلى سحب التزكية منه.
ولم يعرف بعد اللائحة التي سيدعمها أعضاء “البام” بالجهة، هذا في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن كون توافقات حزبية على الصعيد المركزي، هي التي أفرزت مثل هذا القرار، كما هو الشأن للعديد من التوافقات على صعيد عدد من الجهات الأخرى.