نفت حركة التوحيد والإصلاح عقدها لقاءات مع قادة حزب العدالة والتنمية، وذلك لمناقشة المؤتمر الاستثنائي المرتقب نهاية شهر أكتوبر المقبل والتوافق حول القيادة المقبلة لحزب “المصباح”.
ونشر رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي على صفحته على الفيسبوك، توضيحا نفى فيه ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية، حول اجتماعه مع سعد الدين العثماني وأعضاء عن الأمانة العامة للحزب وعن المكتب التنفيذي.
وعبر شيخي عن أسفه من “نشر هذه الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة، في هذه المواقع الإلكترونية، دون تأكد من مصادر الخبر أو تحرٍّ للحقيقة”، مؤكّداً “عدم عقد أي لقاء بخصوص المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، لا بين المكتب التنفيذي للحركة والأمانة العامة للحزب، ولا بين رئيس الحركة والأمين العام للحزب، ولا بين أي قيادي من المكتب التنفيذي للحركة وقيادي من الأمانة العامة للحزب، وذلك سواء خلال يومي السبت والأحد المشار إليهما أو قبل ذلك.”
وأشار شيخي أنه بخصوص يوم السبت: “قضيته بالمقر المركزي للحركة في الرباط، من التاسعة صباحا إلى السادسة والنصف مساء، حيث ترأست اللقاء العادي نصف الشهري للمكتب التنفيذي للحركة، وغادرته لزيارة أسرية بسلا حيث لم ألتق بأي مسؤول سياسي من حزب العدالة والتنمية، وعدت مباشرة لمدينة تمارة قبل التاسعة ليلا وصليت العشاء بالمسجد القريب من محل سكناي.”
أما يوم الأحد، يكشف شيخي “سافرت إلى مدينة فاس منذ الخامسة صباحا، حيث حضرت أشغال اللجنة الجهوية لجهة القرويين، مرفوقا بنائب رئيس الحركة الأستاذ أوس رمال، وعقدنا لقاء تواصليا امتد لساعات عدنا بعدها مباشرة لمدينة تمارة.”
وجدّد شيخي، في منشوره، نفيه القاطع لما ورد من أخبار عن لقائه أو لقاء قيادة الحركة بأي مسؤول من مسؤولي العدالة والتنمية الحاليين أو السابقين من أجل التحضير أو الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للحزب، مشيراً أن المؤتمر “يبقى شأنا خاصا بالحزب ولا تتدخل فيه الحركة وهيئاتها بأي شكل من الأشكال”.