ع اللطيف بركة
فجر تحقيق إستقصائي قامت به عدد من المواقع عالمية، وشارك فيه الموقع المغربي ” لوديسك” حول ما بات يعرف بوثائق ” باندورا” ضمن التسريبات عن ورود إسم المستشار البرلماني ورئيس غرفة الصيد المتوسطية ” يوسف بنجلون” ضمن الاسماء المشبوهة بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال .
وكشف المصدر نفسه، أن ” بنجلون” الملتحق حديثا بحزب القوات الشعبية بعد مغادته حزب العدالة والتنمية، يمتلك شركة في جزر ” الباهاماس” التي تعد أحد الأمكنة المفضلة ل ” مهربي الأموال” بالعالم.
وأوردت وثائق ” باندورا” وفق المصدر ذاته، أن شركة في ملكية ” بنجلون” قد حولت أموال في حساب بنكي في سويسرا، كما أن هذا الأخير يمتلك شركة علنية للصيد البحري منذ سنة 1999، كما قام بإنشاء شركة أخرى في ” سرية” بمدينة باسو بالباهاماس، في ملكية زوجته برأس مال يقدر ب 4 ملايين درهم، قبل أن يتم انهاؤها سنة 2014 بعد عشرة سنوات من إشتغالها.
الشركة بحسب تسريبات وثائق ” باندورا” قامت بتحويل مبالغ مالية مهمة في حساب بنكي مفتوح في مصرف ” يو.پي.بي” السويسري، والمعروف دوليا بعدم خضوعه لنفس ا الشروط الضريبية المعمول بها لدى البنوك المغربية او بنوك في دول أوروبية.
وبالرغم من إغلاق ” بنجلون” لحسابه البنكي سنة 2014، فإن وضعيته الحالية كشخصية سياسية، قد تضعه في موقف حرج لدى الرأي العام الوطني.
كما أن تفجير هذه القضية، تسائل مكتب الصرف وكذلك الجهات المكلفة بمراقبة التهرب الضريبي وغسيل الاموال، للتحقيق فيما فجرته وثائق ” باندورا”