روينة وفوضى ب ” القطاع السياحي ” في أكادير 

روينة وفوضى ب ” القطاع السياحي ” في أكادير 

أحداث سوس13 ديسمبر 2021آخر تحديث : منذ سنتين

متابعة _ أحداث سوس

تعود مدينة أكادير إلى الحياة الطبيعية تدريجيا بعد محنة كورونا التي تسببت في انتكاسة خطيرة على القطاعين الاقتصادي والسياحي، لكن هذه العودة تحولت إلى فوضى قاتلة للقطاعين اللذين يعرفان نوعا من ( السيبة ) لا منتهية تخدش صورة أكادير المدينة القوية سياحيا.

هي فوضى وضربة قوية للقطاع السياحي حيث ظهرت سلوكيات غير مقبولة تغيب عنها المراقبة الصارمة، فبعض الحانات والملاهي الليلية خرجت عن السيطرة بنهج أعمال خطيرة لا تناسب مدينة سياحية كأكادير.

الخمور المهربة تجتاح هذه الحانات بشكل علني ويتم ترويجها للمستهلكين ما يهدد حياة المواطنين، إضافة إلى الشيشا الإلكترونية المهربة التي تستعمل مرة واحدة ويتم التخلي عنها، كلها أمور تستعمل بعيدا عن عيون السلطات وأجهزة المراقبة.

في ذات السياق، يتم استغلال فتيات موميسات وأحيانا قاصرات يمنح لهن الخمر المهرب مجانا فهن طعم للزبون لارتياد هذه الفضاءات وتحقيق الاستقطاب البشري للزبناء في ظل الأزمة التي مر منها هؤلاء.

زبناء محددين أو ما يصطلح عليه ( VAP ) هم في مكان خاص تتم خدمتهم بشكل غير اعتيادي تحت طائلة الأثمنة المرتفعة لكل زبون كيفما كان نوعه، على اعتبار أن بعض الحانات هي التي فتحت أبوابها بشكل أو بآخر ضارية القوانين والتشريعات المعمول بها عرض الحائط.

O4ovL - احداث سوس

العدد الهائل من الزبناء الذين يدخلون هذه الملاهي في ازدحام تام وغير مبالين بالإجراءات الاحترازية المعمول بها في هذا الإطار، إضافة إلى استمرار النشاط الليلي إلى ما فوق الثانية صباحا وأحيانا يتم إغلاق المقر والبقاء في الداخل إلى حدود الساعات الأولى من الصباح.

0z3mD - احداث سوس

الحراس أو ( الفيدورات ) تصرفات صبيانية واستعراض للعضلات تتسبب أحيانا في مشادات كلامية تنتهي بفوضى خارجية وكسر السيارات وأجهزة الملك العمومي وهو ما يطرح السؤال عن غياب الوعي بهذه السلوكيات السلبية التي تخدش صورة أكادير المدينة الهادئة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *