يواصل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، الدفع بجيل “الكفاءات” إلى مناصب المسؤولية بالمؤسسة الشرطية، بالإعلان، الأحد، عن حركة تعيينات جديدة.
وشملت هذه التعيينات، التي أفرجت عنها المديرية العامة للأمن الوطني السبت الماضي، عددا من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن تاوريرت والجديدة ومكناس والدارالبيضاء ومراكش، وهي تندرج في سياق ديناميكية متواصلة تروم الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إسناد مسؤولية التدبير العملياتي لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته. وقد همت هذه الحركة، التي أشر عليها عبد اللطيف حموشي، خمسة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لرئيس منطقة أمن المدينة القديمة بمراكش، ورئيسة للمصلحة الولائية للعمل الاجتماعي بالدارالبيضاء، علاوة على تعيين رئيس لفرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس. كما شملت هذه التعيينات، أيضا، وضع إطارين أمنيين على رأس مصالح لاممركزة للأمن العمومي، حيث تم تعيين رئيس دائرة للشرطة بمدينة تاوريرت ورئيس لفرقة خيالة الأمن الوطني بمدينة الجديدة. وذكر مصدر مطلع أنه جرى الحرص في تعيين هاته الأطر الأمنية على اعتماد معايير الكفاءة المهنية والانضباط الشخصي، ليتسنى للمسؤولين الأمنيين من الجيل الجديد تنزيل مخططات العمل في مجال خدمة أمن المواطن، وتدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين. وكانت أحدث تعيينات شهدتها المؤسسة، قبل أيام، طالت مسؤولين في مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية بكل من ولايات الأمن بوجدة والرباط وأكادير. وقد شملت الحركة تنصيب المراقب العام للشرطة مصطفى الوجدي، الذي عين نائبا لوالي أمن وجدة مكلفا بالأمن العمومي، بعدما شغل لسنوات طويلة مهمة رئيس الشرطة القضائية بمدينة تطوان ونائبا لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش. كما جرى تعيين رئيس الشرطة القضائية السابق بمدينة الناظور في منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، بينما نصب العميد الإقليمي عبد العالي المكتاني في منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، مخلفا منصبه السابق كرئيس للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير للعميد الإقليمي رشيد الزين الذي عين في هذا المنصب بولاية أمن أكادير.