أحداث سوس
في جولة لجريدة ” هبة بريس ” بإحدى الغابات المحادية لمدينة أكادير ، التقطت عدسة الجريدة عدد من الصور، مظاهر لأنواع من السحر والشعوذة.
الصور تظهر من خلالها ملابس داخلية للنساء مربوطة بإحكام في أشجار الغابة المهجورة، مع وجود قنينات معلقة بعضها مملوء بورق غريب او سوائل مجهولة، وضعه المشعوذين من أجل الحاق أضرار بالضحايا قد يكونون رجالا او نساء.
وحول توقيت لجوء السحرة الى هذه الاماكن المهجورة، بحسب ما صرح به أحد الشهود، أن فئة من السحرة تتوجه للغابة في اوقات متأخرة من الليل، حينما ينقطع المارة، وبعض النساء المشعودات يتوجهن فجرا من أجل ممارسة الطقوس، حتى اصبحت أغصان شجر الاركان لا ترى الشمس، وتحمل فوق طاقتها من مظاهر السحر .
ولعل السحرة والمشعوذين تنساو قوله عالى: “ما جئتم به من السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين. سورة يونس 81
وقوله تعالى: ” ولا يفلح الساحر حيث أتى” . سورة طه.
يتصرف.