أحداث سوس
أفردت مصادر جد موثوقة أن الوزير السابق ورئيس المجلس البلدي لبلدية الفقيه بنصالح “محمد مبديع”، حل ضيفاً مرة أخرى على الفرقة الوطنية الثلاثاء الماضي، حيث واصلت عناصر الفرقة الوطنية بالدارالبيضاء الإستماع إليه حول خروقات وصفقات قدرت بعشرات المليارات.
جلسات الإستماع هذه، تعرف تطورات مثيرة في كل مرة، حيث تتم مواجهته بمسيري مقاولات حصلوا على صفقات بلدية الفقيه بنصالح بطرق ملتوية وكذا المعتقل الحالي “المدني” الذي كشف للفرقة الوطنية أنه أهدى سيارة فارهة من نوع “BMW” للوزير الحركي مقابل الحصول على صفقة، وهي الهدية التي كشف المعتقل ذاته بأنه منح مثيل لها لبرلماني آخر.
الوزير الذي سبق وصرح بأنه لازال ساكن عند الوالد ولا يملك سوى شقة بالكريدي، تبين أنه يملك منزلاً في فرنسا لا تقل قيمته عن نصف مليون يورو إقتناها بإسم إبنه الطالب، كما إنكشفت ثروته الهائلة في حفل الزواج الأسطوري لإبنه بالفقيه بنصالح.
ذات الوزير السابق، وكما سبق لجريدة Rue20.com الإلكترونية، يملك شركات عدة في مختلف الميادين، من الفلاحة الى توزيع المحروقات ثم البناء والعقار حيث يملك عدة تجزئات سكنية، وشركة للألومنيوم بالدارالبيضاء كما أصبح يستورد العطور الفاخرة من دبي، و الملابس الجاهزة من إيطاليا حيث يملك محالاً بحي الرياض تديره زوجته.
وشرع عدد من المتورطين المفترضين في قضايا مبديع حسب مصادر خاصة لجريدة Rue20.com بمغادرة التراب الوطني وشراء عقارات خارج أرض الوطني، كما الشأن لمقاول شهير بجهة بني ملال خنيفرة، حيث نقل كافة أفراد أسرته بعدما إقتنى شقة فارهة بسعر باهظ بشارع “لا فوش” في قلب العاصمة الفرنسية باريس.