أحداث سوس
طالبت ” حركة تصحيحية ” منبثقة عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي بالاستقالة من الأمانة العامة للحزب أو من منصبه كوزير للعدل ، وذلك بسبب عجزه عن تبني مواقف الحزب داخل الحكومة .
وأضافت الحركة التصحيحية أن الموقع الحكومي ليس مبررا للإنقلاب على مواقف الحزب وبرامجه بدعوى إكراهات التدبير الحكومي ، مشيرة إلى أن الأمين العام بات مطالبا اليوم بالاختيار بين موقعه كأمين عام للحزب أو كوزير للعدل .
ويواجه حزب الأصالة و المعاصرة تحديات كبيرة داخل هياكله التنظيمية وأداءه السياسي، ومستقبله كفاعل رئيسي في مشهد سياسي الوطني مما جعله يتركز في االمرتبة الثانية في آخر الاستحقاقات الانتخابية الماضية .
وطالب هؤلاء زعيم الحزب بضرورة إيلاء الأهمية البالغة للحزب على اعتبار مكانته داخل التنظيمات المكونة للدولة ، واسترجاع أنشطته السياسية لإنهاء الجمود الذي يخيم عليه.