أحداث سوس
قبل أيام أعلن المجلس العلمي لأكادير عن إطلاق دورة تكوينية للمقبلين والمقبلات على الزواج، تحت شعار “جميعا من أجل بيوت مستقرة ومجتمع آمن”.
وحسب الإعلان فإن برنامج التكوين، يضم مفهوم الزواج ومقاصده، والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وتقنيات تدبير ميزانية الأسرة.
كما يتضمن برنامج مهارات التعامل مع أهل الزوجين، و الخلافات الزوجية وفن احتوائها، وأسس بناء الأسرة وكيفية المحافظة عليها.
مناسبة هذه المقدمة، هو جدل تراجع الزواج في المغرب بنسب مرتفعة حسب متتبعين ، رغم دخول فصل الصيف ، الذي يشهد عادة موجة أعراس واسعة.
ورغم تخفيف إجراءات كورونا بشكل كبير في المغرب ، فإن الأعراس وحفلات الزفاف ، وتسجيل عقود الزواج عرفت تراجعا كبيرا لأسباب تظل مجهولة، وهو ما أثر اقتصاديا و اجتماعيا بشكل ملحوظ.
وفي غياب ارقام رسمية، يعرف الإقبال على الزواج في المغرب انخفاضا منذ تفشي وباء كورونا، أي منذ 2020، حيث لعبت عدة عوامل وظروف اجتماعية مستجدة تأثيرها على رغبة الشباب في الزواج، منها تدني القدرة الشرائية.
في المقابل، ربط عدد من المحللين النفسانيين والاجتماعيين ارتفاع حالات الطلاق في المغرب مؤخرا بجائحة “كورونا”، التي أدت إلى انفصال الأزواج وعدم الاستمرار تحت سقفٍ واحد؛ بينما يظل المتزوجون حديثا من الفئات الأكثر إقبالا على الطّلاق بسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية تعصف ببيت الزوجية.