أحداث سوس
استنفرت المصالح الأمنية بالعاصمة الرباط عناصرها إثر تعرض منزل وزير في حكومة عزيز أخنوش للسرقة.
ووفقا لما أورده موقع “ميديا90″ قبل قليل، فإن اللص الذي تمكن من اقتحام منزل الوزير، نجح في الاستيلاء على عدد من الأشياء الثمينة مستغلا عدم تواجد المسؤول الحكومي وأفراد أسرته.
وأضاف ذات المصدر أن الشرطة العلمية والتقنية وعناصر متمرسة من الشرطة القضائية انتقلت إلى المنزل المذكور من أجل البحث في خيوط هذه الجريمة، والوصول إلى هوية اللص أو اللصوص المفترضين.
وذكر ذات الموقع أن تحقيقات عناصر الأمن امتدت لتشمل محيط بعض الأسواق التي تستغل عادة في تصريف المسروقات بالعاصمة الرباط، وهو ما أسفر عن العثور على بعض الأغراض التي تنطبق عليها المواصفات الواردة في المحضر المتعلق بالقضية.
وتبعا لذلك، تم توقيف أحد الباعة واقتياده إلى مقر ولاية الأمن، حيث أسفر التحقيق معه عن تحديد هوية اللص الذي اقتنى منه الأغراض المسروقة، ومن تم جرى توقيفه بمقر سكناه بقرية أولاد موسى بسلا.
ومكنت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية من حجز بقية المسروقات التي كان يخزنها المشتبه فيه داخل غرفة يكتريها بحي القرية الشعبي بسلا، والتي ضمت عددا من الحواسيب والتحف الفنية والمجوهرات والحلي الذهبية.
إلى ذلك، تم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معه قبل إحالته على العدالة.