أحداث سوس
أقدمت عصابة سرقة السيارات صباح اليوم لأربعاء بسرقة بعض اﻻثات التي يتروح قدرها ب 2000.00 درهم في سيارة من نوع “كونكو “، بعدما ركنها صديقي أمام منزلي، صديقي الذي ضيفنه، كانت ساعة تشير اﻻ حولي 05:00 صباحًا ليتفاجأ أخي بسمع المنبه السيارة وقام للص بالفرار وكانت في حوزته سكين كبير حديدي كما ترونه في الصورة.
وهناك ارتفاع عدد ضحايا السرقات بالقليعة التي ضربت ولا تزال تضرب العزيب والضواحي يمكن القول بأن سرقة السيارات باتت أقرب إلى عادة مألوفة، وذلك بعد تفشي الظاهرة وشيوعها على نطاق واسع بمدينة القليعة التي أصبحت مرتعا خصبا لسرقة السيارات التي تستهدف جميع سيارات
وفي السنوات الأخيرة زادت مخاوف الساكنة العزيب وضواحيها في غياب الأمن الذي بات يخيم على المنطقة من إمكانية تكثيف هاته العصابة من نشاطاتها الإجرامية، خصوصا وأن مختلف مراكز الإقليم باتت تشهد مجموعة من الظواهر السلبية والخارجة عن القانون كتجارة المخدرات القوية.
ويضاف أن المساجين الذين يغادرون أسوار السجن يلجؤون إلى القليعة ونواحيها مما أفرز ظواهر مجتمعية سلبية بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن سرية الدرك الملكي بالقليعة تتكون من 16 دركيا فقط موزعين على مهام مختلفة، فيما ساكنة القليعة تتجاوز 100000 نسمة، فهناك دركي واحد لكل 6250 نسمة، وهو رقم غير كاف أمام حجم الكثافة السكانية زيادة على ذلك يتواجد بترابها السجن المحلي لأيت ملول الشيء الذي عقد من مأمورية الوضع بالمنطقة.