أحداث سوس
يُرتقب أن تُعلن وزارة الداخلية في الأيام القليلة المقبلة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية،
حركةَ واسعة في صفوف ولاة الجهات والأقاليم، يأتي ذلك في الوقت الذي انتهت ربّما حالة الشدّ والجذب بين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية،
حول الأسماء المقترحة، والتي دامت طويلا، وفق ما أشار إليه “مغرب أنتليجنس”.
وسيُعرف، من “انتصر” في هذه المواجهة، وفق المصدر نفسه، فور نشر لائحة المعينين الجدد في الجهات الـ12 التي تشكّل التقسيم الترابي للمملكة.
في السياق ذاته، يستعدّ وزير الداخلية، بحسب مصادر متطابقة، لـ”إبعاد” مجموعة من الأسماء التي يظن أنه لم يعد لديها ما تعطي أو أنه قد حان موعد تقاعدها.
وزارة الداخلية.. الأولوية للاستثمار
ورجّحت المصادر ذاتها أن تستعين “أمّ الوزارات” بـ”أبناء الدار” مع تفضيل كبار الأطر الشابة،
وأيضا بشخصيات أخرى قادرة على دعم الدّيناميات الجديدة التي يشهدها المغرب.
وتابعت المصادر نفسها أنّ الداخلية ستعطى الأولوية خلال لمساتها الأخيرة على لائحة التعيينات المرتقبة،
للأطر القادرة على دعم الاستثمار في الجهات والأقاليم التي سيشرفون عليها.
كما يتوقع إجراء تعيينات جديدة على المستوى المركزي،
مع تغيير على رأس العديد من المديريات العامّة في مختلف الجهات الـ12 للمملكة.