أحداث سوس
علمت جريدة ” هبة بريس” من مصادرها، عن نشاط شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار في المخدرات زعماءها الملقبين ب ” العلوة و الضرݣة” كانت قد صدرت في حقهما عدة مذكرات بحث محلية ووطنية، دون التمكن من اعتقالهما وتقديمهم للعدالة
وفي الوقت الذي دشنت فيه مختلف المراكز الترابية التابعة للقيادة الجهوية للدرك بمخلف أقاليم جهة سوس ماسة، حملات أمنية لمحاربة تجار المخدرات، غير أن هذه العصابة الإجرامية والتي باتت تمتلك اللوجستيك من دراجات نارية وسبارات، وتنشط بأحد النقط الحدودية بين اقليمي ” اشتوكة وتارودانت” فوق تراب جماعة إيمي مقورن بدوار بولامين، وذلك بهدف الافلات من الحملات الأمنية.
وكشفت مصادر الجريمة، انه سبق للمركز الترابي للدرك بأولاد التايمة وبعده مركز سبت الكردان، أن شنوا حملات أمنية لتوقيف العصابة الإجرامية التي سبق أن اصابت دركي بجروح في إحدى المداهمات، غير أن ذلك المجهود يقابله لا مبالاة من مركز إيمي مقورن وسرية بيوكرى مما يطرح علامات الاستفهام حول الرغبة في اجتثاث هذا الوكر للاتجار في الممنوعات.
العصابة تشكل اليوم، إزعاج حقيقي للسلطات بإقليمي اشتوكة وتارودانت، نظرا لحجم نشاطها وعائدات بالملايين من تجارة الممنوعات عبر تزويد مختلف أقاليم الجهة، وتجمع للهاربين من العدالة من دوي السوابق القضائية او المبحوث عنهم.
وتعتقد العصابة الإجرامية، أن إختيارها لنقط حدودية، سبمكنها من الافلات من السلطات، معتمدة في ذلك على عناصر من شبكتها تزودها بمعلومات عن تحرك الحملات الأمنية بين الحين والاخر، مما يستدعي من القيادة الجهوية الدرك وضع خطة ” سرية ” من أجل وضع يدها على زعماء الشبكة الإجرامية والتحقيق معهم حول شركائهم وتقديمهم للمحاكمة.
