أحداث سوس
لا حديث بين صفوف الأساتذة في المجموعات الفايسبوكية المهتمة بالشأن التعليمي سوى عن الاقتطاعات المالية في أجور الأطر التربوية، نهاية شهر مارس.
وحسب تصريحات متفرقة لأخبارنا من طرف أساتذة، فقد تراوحت مبالغ الاقتطاع بين 300 درهم و2000 درهم مست أجرة كل من شهري فبراير ومارس، اقتطاع يجهل لحد الآن مبرره، خاصة وأنه طال أساتذة لم يكونوا معنيين بالإضرابات التي شهدها الشهران الماضيان والتي دعت إليها عدد من التنسيقيات التعليمية.
وتزامنت الاقتطاعات المالية مع موجة ارتفاع الأسعار في معظم المواد الاستهلاكية، وكذا شهر رمضان الكريم حيث يحتاج المرء إلى ميزانية خاصة به، نظرا لتزايد المصاريف به، فترة سيليها عيدا الفطر والأضحى ثم العطلة الصيفية، وهي مناسبات ستزيد من أعباء الأسرة التعليمية في غياب التحفيزات المادية، وغياب الحديث بشكل قطعي عن الزيادة في الأجور في الحوار الاجتماعي القائم بين النقابات والحكومة.