أحداث سوس
بات الآلاف من المواطنين المتضررين بمنطقة الحوز في الدواوير والقرى بدون كهرباء بسبب الأضرار التي ألحقها الزلزال بشبكة الكهرباء، حيث يبيتون داخل الخيام التي وفرتها السلطات على ضوء الشموع.
وتساءل مواطنون بعدد من القرى والدواوير الذين فقدوا خدمة الكهرباء عن سر غياب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وتخلفها عن تنظيم زيارة ميدانية للمتضررين للوقوف على حجم الأضرار التي ألحقها الزلزال بشبكة الكهرباء، مؤكدين أن الوزير مطالبة بإعداد برنامج تأهيلي لتوفير الطاقة الكهرباء وإصلاح الأعطاب.
إلى ذلك تكفلت منظمات شبابية بتوفير لوائح كهربائية وعلى رأسهم شباب ينتمون لمنظمة “MADNESS”، حيث بادروا بتثبيت المنصات الكهربائية في الطرقات و في مداخل الدواوير و أمام ساحات نصب الخيام التي ينام فيها المتضررون، إذ أن هذه المبادرات الشبابية كانت مفيدة جدا للساكنة لأنها لم تعد إلى منازلها المتضررة منذ أن ضرب الزلزال ، واختارت المبيت في الخيام.
وخلف الزلزال أضرار عديدة أثرت بشكل كبير على شبكة الكهرباء خاصة الأعمدة المتهالكة التي تعود لسنوات، بسبب غياب الصيانة والمراقبة من قبل المصالح المختصة، والمؤسسات التابعة للوزارة، حيث أصبحت الساكنة مهددة في سلامتها نتيجة تهالك الأعمدة الكهربائية في بعض القرى.
وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة اليوم بالكشف عن التدابير المتخذة لرفع خطر الأعمدة الكهربائية التي تدمرت بفعل الزلزال ووجب عليها التفاعل مع التعلميات الملكية والخروج من مكتب الوزارة لإعداد برنامج بتنسيق مع المصالح المختصة لتأهيل شبكة الكهرباء بمواصفات تحمي سلامة المواطنين بالأقليم المتضررة لتزيل الرغبة الملكية في إعادة الإعمار.