صحوة متعثرة من مستهلكي السجائر من مشكلة جودة المنتجات التبغية، هذه المشكلة الشائعة في العديد من البلدان.
إذا كان المستهلكون في المغرب، وبالأخص في مدينة أكادير، يشتكون من رداءة المادة التبغية والمنتجات الموزعة في الأحياء الشعبية، فإن هذه مشكلة يجب أن تتعامل معها السلطات المحلية والوطنية.
من الممكن أن تكون هناك عدة أسباب لرداءة المادة التبغية الموجودة في الأسواق.
حيث يمكن أن تكون هذه الأسباب تتعلق بعمليات التصنيع والتوزيع وخاصة توزيع المادة بشكل مقصود بين الأحياء والمدن، وقد تحتاج السلطات المعنية إلى زيادة إجراءات المراقبة وفرض معايير صارمة على الشركات المصنعة والموزعة للتبغ.
هذا يشمل فحص جودة المنتجات والتأكد من توفير منتجات تبغ آمنة للاستهلاك رغم كونها مضرة بالصحة على العموم بدليل العبارة الكتوبة بالخط العريض في كل علبة سجائر ومن المهم أيضًا توعية المستهلكين بأخطار التدخين وتشجيعهم على الامتناع عن هذه العادة الضارة.
من جانب أخر فإن شركات التبغ وخاصة التي تقدم بوضع شكوى محددة حول جودة المنتجات التبغية في المحاكم الدولية حيث انتهجت سياسة وضع العبارة هروباً من المسؤولية الكاملة عن أي ضرر كان يسببه التدخين سواء كان سيئ الجودة أو جيداً، وعليه فلا يمكنك محاولة التواصل مع السلطات المحلية أو منظمات حقوق المستهلك للإبلاغ عن هذه المشكلة أوالمساهمة في حلها لأن أمرها محسوم بعبارة بذلك الخط العريض حيث لايمكنك الا ان تلوم نفسك بنفسك أو تقلع عن هذه العادة السيئة في نظر كل المجتمعات
محمد النوري.
