محمد النوري
القصر
ترتبط المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات استراتيجية قوية، وتقف هذه العلاقات على إرادة سياسية راسخة أكد عليها قادة البلدين في العديد من المناسبات. تتناول هذه المقالة الزيارة الرسمية التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى دولة الإمارات، في إطار الروح التعاونية التي تحكم التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
يعتبر هذا الحدث الزيارة الأولى لجلالة الملك لدولة الإمارات بعد انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسًا للدولة، ويشكل إشارة قوية لتعزيز وتنويع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
التضامن الفاعل بين المملكة المغربية ودولة الإمارات، يبرز في تقديم البلدين كل الدعم الفوري بين الدولتين الشقيقتين، ويعكس ذلك الروابط الإنسانية القوية بين الشعبين.
كما يسلط الضوء على المواقف السياسية المشتركة والتنسيق المستمر بين الرباط وأبوظبي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
في الختام، يتم التأكيد على التزام البلدين بسيادة ووحدة التراب الوطني، ويتم التركيز على الأبعاد المتعددة للشراكة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي ستشهد تعزيزًا يعزز مكانتهما في المنطقة والمجتمع الدولي.