أحداث سوس
كشف قيادي من حزب الأصالة والمعاصرة أن المكتب السياسي الذي انعقد مساء الخميس لم يناقش ملف بارون المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، الذي أطاح بأسماء بارزة في التنظيم، على رأسها عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري.
وأفاد مصدر بارز في الحزب ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “المكتب السياسي مر مرور الكرام على الملف، على اعتبار أنه بيد القضاء”، وفق تعبيره.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحزب “يحترم القضاء، ولا يمكنه الحديث عن ملف يوجد بين يديه”، رغم تأكيده على أن المعنيين بالأمر بريئون إلى أن يثبت العكس.
وأوضح عضو “حزب الجرار” أن ما جعل القادة لا يناقشون الأمر بالتفصيل هو كون الموقوفين على ذمة التحقيق، وزاد: “رغم أنهما شخصيتان بارزتان إلا أنهما لا يتوفران على عضوية المكتب السياسي حتى يكون لقرار التوقيف تأثير كبير”.
وبخصوص الأخبار التي تم تداولها بخصوص تلويح الأمين العام عبد اللطيف وهبي باستقالته قبل أيام، شدد مصدرنا على أن الأمر ليس صحيحا، مشيرا إلى أنه “تم تكذيب ذلك خلال الاجتماع وسيصدر التوضيح في بلاغ للمكتب السياسي”.
واستغرب المصدر نفسه ترويج الأمر، موردا أنه “من غير المعقول والمنطقي أن يقدم الأمين العام على تقديم الاستقالة والمؤتمر الوطني لم يعد تفصل عنه سوى أربعة أسابيع”.
إلى ذلك، أكدت مصادر من حزب الأصالة والمعاصرة أن الاجتماع المذكور ناقش الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمؤتمر الذي لم يعد يفصل عنه سوى شهر واحد، حيث تقرر تقديم الترشيح للأمانة العامة أسبوعا من قبل.