شلل في مؤسسة القضاء بتنغير ..إضراب الشغيلة يعمق الأزمة

شلل في مؤسسة القضاء بتنغير ..إضراب الشغيلة يعمق الأزمة

2024-03-20T18:30:16+03:00
2024-03-20T18:34:24+03:00
احداث جهوية
Omar Omar20 مارس 2024آخر تحديث : منذ شهر واحد

تنغير، – 20 مارس 2024
في تطور ملحوظ للأحداث داخل أروقة العدالة بالمغرب، تشهد المحكمة الإبتدائية بتنغير حالة من الشلل التام بسبب إضراب الشغيلة الذي بدأ اليوم ومن المقرر أن يستمر حتى يوم غد، 21 مارس 2024. هذا الإضراب، الذي أعلنت عنه النقابة الديمقرلطية لوزارة العدل ، يأتي كرد فعل على ما يُعتبر تجاهلًا لمطالب العاملين بالقطاع وتدهور الأوضاع المهنية والاجتماعية للموظفين.
الإضراب الذي يُعد الأول من نوعه في هذه السنة، يُبرز التحديات الكبيرة التي تواجه النظام القضائي في المغرب، حيث يُطالب المضربون بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور والتأمين على الحياة الكريمة للعاملين في هذا القطاع الحيوي. وقد أكدت مصادر نقابية أن نسبة المشاركة في الإضراب تفوق 90 بالمائة، مما يعكس مدى الاستياء والتضامن بين أفراد الشغيلة.
يُشار إلى أن هذا الإضراب يأتي في وقت حرج حيث يُنتظر أن يُعقد حوار بين الحكومة والنقابات لمناقشة القضايا العالقة والبحث عن حلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع. ومع ذلك، يبدو أن هناك شكوكًا حول مصداقية هذا الحوار وما إذا كان سيُفضي إلى نتائج ملموسة تُلبي تطلعات العاملين في القطاع القضائي.
يُذكر أن الإضرابات في قطاع العدل ليست بالجديدة في المغرب، لكن تزايد وتيرتها في الآونة الأخيرة يُنذر بتصاعد التوتر ويُعقد من مهمة الحكومة في إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة المتفاقمة. ويُعبر المضربون عن عزمهم على مواصلة الضغط حتى تحقيق مطالبهم، مما يُنبئ بمزيد من الإضرابات في المستقبل إذا لم يتم التوصل إلى حلول جذرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *