“تغازوت باي” تبتلع “طاكسيات” الأكاديريين

“تغازوت باي” تبتلع “طاكسيات” الأكاديريين

ahdatsouss2 ahdatsouss23 فبراير 2025آخر تحديث : منذ 6 ساعات

محمد دنيا

يبدو أن أزمة النقل على مستوى مدينة أكادير التي تعتبر “عاصمة وسط المملكة”، بلغت أوجها بعد افتتاح بقية الفنادق السياحية المكونة لمنتجع “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بالجنوب المغربي، وذلك بسبب اختلال موازين العرض والطلب.

فمنذ افتتاح بقية الفنادق السياحية بالمنتجع المذكور بجماعة أورير، أصبح عدد من سائقي سيارات الأجرة يتجهون إلى محيط هذه الفنادق بحثا عن زبناء مفترضين من السياح الأجانب، تاركين محطات نقل الركاب المغاربة بحي “الباطوار” خاوية على عروشها.

ووفق ما عاينته صحيفة “آشكاين” الإخبارية، فإن سائقي “الطاكسيات” حولوا الساحات المجاورة لفنادق منتجع “تغازوت باي” إلى محطات عشوائية ينتظرون فيها بـ”النوبة” سياحا مفترضين من أجل نقلهم صوب وسط المدينة أو إلى “الكورنيش” أو إلى قصبة “أكادير أوفلا” عن طريق “الكورسة”.

ويبدو أن افتتاح الفنادق المذكورة تحولت إلى “نقمة” بالنسبة للمواطن الأكاديري، وذلك بسبب قلة عرض “الطاكسيات” من جهة أولى؛ وبسبب ارتفاع أسعار الخدمة نتيجة قلة سيارات الأجرة، حيث يفرض عدد من السائقين أثمنة غير قانونية استغلالا لوضع المواطن الذي لا يجد وسيلة للنقل؛ خاصة بعدما أصبحت الحافلات تنقل أعدادا لا تحصى من المواطنين “الملتصقين” ببعضهم البعض.

الوضع المذكور، تسبب في انتشار ظاهرة “تخطافت”؛ حيث يتحول كل شخص لديه سيارة من أي نوع كانت أو دارجة نارية إلى سائق ينقل المواطن المغلوب عن أمره صوب وجهته بأسعار متفاوتة (فين ما شدك)، ما جعل أزمة النقل تستفحل بشكل كبير في “عاصمة وسط المملكة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *