اكادير : المواطن من ذوي الحاجات الخاصة يتجرع مرارة النقل العمومي ،فهل من مجيب ؟  ،

اكادير : المواطن من ذوي الحاجات الخاصة يتجرع مرارة النقل العمومي ،فهل من مجيب ؟ ،

azmmza134 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

مازال مسلسل الإقصاء و التهميش يطال الأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير الكبير و خاصة مع النقل العمومي الذي يعتبر من الخدمات الضرورية لارتباطها بالتنقل ذهابا و إيابا إلى المؤسسات الصحية و مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتلقي الأساسيات الحياتية. و في سياق متصل استقت جريدتنا آراء بعض الأشخاص و المسؤولين في هذا القطاع و أكدوا أن ذوي الاحتياجات بأكادير و نفوذه يذوقون ويلات ثغرات قانونية بين شركة ALSA و المسئولين الجماعيين و الإدارات الحكومية المختصة، كيف ذلك؟ يبدو أن الإدارات الحكومية المسؤولة عن قطاع النقل العمومي والمجالس المنتخبة و المجالس الإقليمية السابقة لم تشر في دفتر التحملات أثناء التوقيع مع الشركة العمومية في اتفاقيتها إلى ضرورة استفادة الأشخاص في و ضعية إعاقة من النقل العمومي مجانا. رغم أن الشركة تغاضت الطرف عن نقل هذه الشريحة فقط ببطاقة موقعة من طرف إحدى الجمعيات أو المؤسسات المتخصصة في ميدان الإعاقة، لكن حسب بعض المصادر فإن الشركة في الآونة الأخيرة حرمت من دعم حكومي محدد في 30 درهم مخصصة للطلبة، ما أعجز من ميزانيتها و بالتالي تم و ضع إعلان عام يقضي بإلغاء مجانية التنقل لهاته الشريحة المهمة من المجتمع. كل هذا و ذاك فإن هذا الإقصاء يخالف الاتفاقيات و المواثيق الدولية ذات الصلة والمصادق عليها من طرف المغرب و كذلك القانون 92/07 المتعلق بقانون الرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين و المرسوم التطبيقي 2.97.218 ، و كما يتناقض مع مبادئ تكافؤ الفرص في الولوج إلى المرافق العمومية والخدمات التابعة لها. ويبقى السؤال المطروح هل سيتدخل المسئولون لرفع الظلم عن هاته الطبقة من المجتمع؟ مع العلم أن المغرب خلد اليوم الوطني للشخص في وضعية إعاقة و الذي يصادف 30 مارس من كل سنة… فأين هي حقوق هذه الفئة من المجتمع؟؟؟؟؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *