في سياق اجراة ميثاق العلاقة التي تربط ما بين المؤسسات التعليمية و آباء و أمهات و أولياء التلميذات و التلاميذ و ذلك بغية تنزيل مشاريع و إجراءات الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية و التكوين 2015-2030 في إطار تفعيل برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة نظمت مؤسسة سيدي الحاج الحبيب للتربية و التعليم الخصوصي بفضاءاتها بايت ملول الأبواب المفتوحة و لقاءا تواصليا مع الآباء و الأمهات يوم السبت الماضي 20 يناير حيث تحرص الأمهات و الآباء على مرافقة فلذات أكبادها إلى المؤسسة و تحرص على عقد لقاءات تواصلية مع الهيئة الإدارية و التربوية بهدف الاطلاع عن كثب عن الأحوال و المستجدات التعليمية التي تميز السنة الدراسية.
و لا شك أن مثل هذه اللقاءات التواصلية و الأبواب المفتوحة بين أولياء أمور التلاميذ و الطاقم الإداري و التربوي للمؤسسة سيدي الحاج الحبيب الخاصة تلعب دورا كبيرا في النهوض بالعملية التعليمية و التربوية لاسيما إن طبعتها الاستمرارية و الانتظام إذ كما هو معلوم فان المدرسة تعتبر شريكا للبيت في عملية تربية و تعليم التلميذ و من ثمة فان مد جسور التواصل المنتظم بين البيت و المؤسسة أصبح امرأ لا مناص منه من اجل بلورة تكامل تربوي و تعليمي فعال إذ تكشف المتابعة الميدانية أن الأسرة التي تحرص على القيام بزيارات متواصلة على مدار السنة الدراسية للمؤسسة بهدف السؤال عن أبنائها و الاطلاع عن كثب عن كل ما يمس مسارهم الدراسي تكون أكثر قدرة و حظا على تقويم ذلك المسار في حال ما إذا واجهته ارتدادات تربوية أو تحصيلية بينما لا تتوفر تلك القدرة و ذلك الحظ للأسرة التي تعتاد على الإحجام عن زيارة المؤسسة.
إن الزيارات المنتظمة للمؤسسة تساعد أولياء الأمور على معرفة مستوى أداء أبنائهم و أحوال تعلمهم كما تساهم من جهة أخرى في تقويم توجهاتهم و اختياراتهم و تفادي العديد من المعوقات و المشكلات التي قد تجابه التلاميذ كالغياب و الجنوح و التمرد و التأخر و تدني مستوى الرغبة نحو التعليم و التحصيل .
إن توثيق علاقة الأسرة بمؤسسة سيدي الحاج الحبيب و تعزيز قنوات التواصل بين الطرفين و تقاسم الأدوار بينهما و ترسيخ ثقافة الزيارات المستمرة للآباء و الأمهات إلى فضاءاتها للاطلاع على أحوال أبناءهم السلوكية و التحصيلية و تبادل الرأي و المشورة حول ما يميز مسارهم الدراسي فإن كل ذلك كفيل بان يساهم بشكل فعال في بلورة علاقة تشاركية و تكاملية
و تبادلية بين الأسرة و المؤسسة بما يساعد على الارتقاء بالعملية التعليمية و على الكشف عن جوانب هامة تخص شخصية أبناءهم في أفق تعبيد الطريق أمام كل من الأسرة و المؤسسة نحو حل للمشكلات السلوكية و العوائق التحصيلية التي تعترض أولئك الأبناء و ذلك بهدف تفادي الكثير من الظواهر السلبية و التصرفات التي قد يقترفها البعض.
.
ذ.مصطفى علوان
- ايت ملول : تعزية في وفاة شرطي
- فرنسا تطلق أوسع حملة أمنية لملاحقة المهاجرين غير النظاميين.
- عامل إنزكان أيت ملول يقود اجتماعا لتسريع تحول الجهة إلى قطب إفريقي في تصدير المنتجات الفلاحية
- الدرك الملكي يحبط عملية كبرى لتهريب المخدرات عبر شاطئ أكَلو بتزنيت
- مختل عقلي يهاجم سيارة “بورش” ويصيب صاحبها بجروح خطيرة: أزمة الصحة النفسية تنذر بالخطر في إنزكان
- أكادير.. مختل عقلي يهاجم سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة الملكية ببنسركاو
- مصطفي البوعزاوي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة مونت لاجولي يشرف على افتتاح المقر الجديد للقنصلية
- التلميذ” إنجار آلياس ” يحقق أعلى معدل في امتحانات البكالوريا بمديرية التعليم إنزگان ايت ملول
- تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح المديرية العامة للأمن الوطني
- وفاة الرايس محمد أكيلول، أحد أعلام فن تيرويسا