حل الطاقم الفني والتقني لمسلسل “تيدرت الحنة” (شظايا الحناء) الذي يخرجه حكيم القبابي، منذ أيام، بأكادير لتصوير ما تبقى من مشاهد العمل الدرامي الذي تنفذ إنتاجه شركة “أغلال” لفائدة القناة الثامنة، بعد أن قضى بضعة أسابيع بمنطقة “تيوت” بنواحي تارودانت حيث اختار مجموعة من المواقع لتكون مسرحا لأحداث العمل الذي كتب سيناريوه لحسن أوخميش.
ويشارك في مسلسل “تيدرت الحنة” مجموعة من الأسماء المخضرمة والشابة في مجال الدراما الأمازيغية مثل الحسين باردواز وعبد اللطيف عاطف وحسن العليوي وحميد أشتوك ومحمد أوراغ “سيموكا” و عبد الالاه خنيبة وخديجة أمزيان والزاهية الزاهيري وسعيد ورداس وحسناء نايت أوعديت وفاطمة بوشان وربيعة بركنيز “تزرارت”وأمينة السوسي وثورية بوهالي ومحمد العطاري وإبراهيم المودن وإبراهيم حماتة وآخرين، إلى جانب أداء خالد البركاوي (مجموعة إينوراز ( للموسيقى التصويرية بالفيلم.
ويتناول المسلسل في جوهره، من خلال قصة ” تودرت ” قضية زواج القاصرات وما يترتب عنها من معاناة اجتماعية ونفسية وأسرية، إلى جانب قضايا فرعية، من بينها تشغيل الخادمات واستقطابهن من البوادي إلى المدن الكبيرة واستغلالهن، والاغتصاب الجنسي.
وأكد حكيم القبابي على توفر كل الظروف لتقديم منتوج درامي وتلفزيوني في المستوى، ومعتبرا أن معرفته الكبيرة بالفنانين الأمازيغ وفناني سوس أهلته لاختيار وحسم أغلب الفنانين المشاركين في المسلسل منذ ما يزيد عن أربعة أشهر من بداية تصوير المسلسل، ” أنا اختاريت لي هيعطوني الدور المناسب والصحيح لكل شخصية فالمسلسل ” يقول القبابي، مشددا على أن الإختيار يدخل ضمن قناعاته كمخرج له السلطة في اختيار الممثلين والديكورواختيار طريقة الإخراج.
وينقسم الفيلم، حسب مخرجه، إلى مرحلتين زمنيتين؛ في الأولى، يتم تصوير جزء من واقع المجتمع المغربي والعديد من الظواهر المستفحلة فيه، كزواج القاصرات وخادمات البيوت والاغتصاب، من خلال حياة الفتاة “تودرت” التي يتم تزويجها في سن مبكرة بالفاتحة ثم يهجرها زوجها، لينتقل إلى تصوير الظروف الاجتماعية القاسية التي تعيشها خلال عملها خادمة ببيت إحدى العائلات الثرية بالمدينة، وتعرضها للاغتصاب من طرف ابن ربة البيت، وتزويجها للمرة الثانية بعد حملها للتستر على الفضيحة.
في المرحلة الثانية من المسلسل، يصور المسلسل حياة (تودرت) بعد 25 سنة، وتسليط الضوء على حياة ابنتها، التي تعكس آمال وأحلام الأم في الصغر في حبها للحياة والرغبة في استكمال دراستها الجامعية”.
ومن حيث الجانب التقني والفني، أوضح المخرج أنّ المسلسل تمّ تقسيمه إلى فضاءات تتناسب مع التقسيم الزمني؛ إذ تمّ تصوير الجزء الأول من حياة البطلة بمنطقة “تيوت”، نواحي تارودانت، واختيار البيوت الطينية ومواقع أثرية قديمة مسرحا لأحداث العمل، فيما ينكب خلال هذه الأيام على تصوير الجزء الثاني من المسلسل بمدينة أكادير.
ويشارك في مسلسل “تيدرت الحنة” قرابة سبعين فنانا متعاقدا من بينهم مجموعة من الأسماء اللامعة، والذين أكدوا في تصريحات على الجو العائلي والإحترام السائد ببلاتوهات التصوير وظروف العمل، فضلا عن أربعبن تقنيا يسهرون، وفق روح عائلية خاصة، على تدبير مختلف المهام الرامية لإنجاح تسجيل مقاطع المسلسل بكل سرعة ومرونة.
هذا ويبقى استقطاب مثل هذه الانتاجات لمدينة أكادير فرصة ثمينة لتحريك عجلة الإقتصاد المحلي وتسويق المنتوج السياحي للمدينة، إلى جانب المعالم الطبيعية والتاريخية الأثرية بالجهة.
- محكمة تبرّئ مدير شركة من تهمة التحرش .. رسالة “أنتِ جميلة” لا تكفي للإدانة
- مراكش.. متابعة عبد الاله “مول الحوت” وصديقه بتهم إهانة موظفين عموميّين أثناء قيامهم بعملهم
- الجيش الموريتاني يطرد ميلشيات البوليساريو ويطالبها بإخلاء مناطق حدودية فوراً
- الجمعية المهنية للجزارين بأكادير تُكرم أسرة الأمن الوطني في الذكرى 69 لتأسيسها
- بلاغ استنكاري : ندين بشدة الهجمة الشرسة والمنظمة التي تتعرض لها جامعة ابن زهر ومؤسساتها وطلبتها وخريجوها*.
- عمالة إنزكان أيت ملول تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار:“20 سنة في خدمة التنمية البشرية”
- الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. دبلوماسيون يشيدون بالمقاربة الاستباقية للمغرب في تعزيز الأمن الداخلي
- أكادير.. نقيب المُحامين السّابق يتبرّأُ من شراء شهادة الماستر ويُطالب بفتح تحقيق قضائي
- عميد كلية الحقوق بأكادير يخرج عن صمته و يُطمئن طلبة الأستاذ المعتقل
- “قضية قليش”.. ميداوي يحقق في “بيع الشواهد الجامعية” بكلية الحقوق بأكادير