الإقصاء من الإنارة يُغضب ساكنة سيدي بوسحاب

الإقصاء من الإنارة يُغضب ساكنة سيدي بوسحاب

azmmza136 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
 
رشيد بيجيكن من اشتوكة آيت باها
 
عبّر مواطنون في الجماعة الترابية سيدي بوسحاب، التابعة لقيادة إمي امقورن ضواحي اشتوكة آيت باها، عن استيائهم من إقصاء بعض الدواوير من خدمة الإنارة العمومية أو تقليص عدد ساعات إطلاقها، من غير أن يشمل القرار دواوير أخرى، وصفتها إفاداتهم بـ”المحظوظة”.
 
واستنادا إلى إفادات “المتضررين”، والتي استقتها هسبريس، فإن دواوير تيمحندان وتلبرجت والشمس وأضوار تعيش منذ مدة تحت رحمة الظلام الدامس، بعد الانقطاع المبكر للإنارة العمومية، فيما تنعم دواوير كالزاويت وآيت العاتي وتموجوت وإداوبوزيا بهذه الإنارة من غروب الشمس إلى الصباح، على حد تعبيرهم.
 
ولم يستبعد هؤلاء المواطنون، ضمن التصريحات ذاتها، أن يكون إقصاء دواويرهم من الإنارة العمومية نتيجة اختياراتهم بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية، مؤكّدين أن الدواوير المستفيدة تدخل ضمن فلك المكتب المسيّر للجماعة الترابية.
 
علي عباد، رئيس المجلس الجماعي لسيدي بوسحاب، نفى، في تصريح لهسبريس، “نهج مجلسه لأية سياسة إقصائية لساكنة الجماعة مهما قد تكن دواعيها”، مضيفا أن “الدواوير المعنية موصولة بالإنارة العمومية عبر عداد الدفع المسبق، والمشكل الذي تعاني منه الجماعة حاليا هو عدم توصلها بقسيمات الأداء “فينييت”، وهي الصيغة التي يؤدي بها استهلاك الكهرباء بهذا النوع من العدادات”.
 
وأضاف المتحدّث أن المجلس الجماعي سبق أن راسل عدة مرات مصالح مكتب الكهرباء من أجل تغيير تلك العدادات من أجل تجاوز هذه الانقطاعات، الناجمة عن النفاد المبكر للتعبئة من الكهرباء ببطاقات الدفع المسبق؛ غير أن المصالح المعنية التجاوب مع هذه المراسلات.
 
وأوضح علي عباد أن الجماعة الترابية سيدي بوسحاب “تتعامل على قدم المساواة مع جميع المواطنات والمواطنين من غير إقصاء أو تمييز”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *