نفذت العشرات من الفعاليات التربوية والحقوقية والجمعوية، زوال اليوم الأربعاء 14 مارس الجاري، وقفة احتجاجية امام مؤسسة البنك الشعبي بالدشيرة الجهادية عمالة انزكان ايت ملول والتي دعت إليها جمعية آباء و أمهات تلاميذ و تلميذات الوحدة التربوية للبنك ، تنديدا بقرار مؤسسة البنك الشعبي الرامي إلى إغلاق الوحدة التربوية في وجه المتمدرسين وتحويلها الى مشروع استثماري أخر.
وقال احمد وزيك الفاعل الحمعوي بالمنطقة وعضو المجلس البلدي للدشيرة الجهادية، أن هذه الخطوة تجاهلت مصير المتمدرسين، خصوصا أبناء الجالية العائدين للاستقرار بالمنطقة، وهو مبرر تشييد هذه المؤسسة لإعادة ادماج أبناءهم في المنظومة التربوية المغربية.
وأضاف نفس المتحدث أن هذه المؤسسة نجحت منذ نشأتها سنة 1984في تحقيق أهداف تربوية طلائعية في خدمة الناشئة، وتم الاعتراف لها بصفة المنفعة العامة سنة 1996 لتستفيد من امتيازات ضريبية من المال العام ومن اقتناء البقعة الارضية من أملاك الدولة بثمن رمزي سنة 2007.
وأبرز المحتجيين، أن اغلاق هذه المؤسسة يعتبر تخليا سافرا عن تراكم تربوي مهم لهذه المعلمة التربوية السوسية، لا لشيء سوى أن الفضاء اصبح يسيل لعاب المضاربين العقاريين لشساعته وموقعه المتميز” وفق نداء اطلقته الفعاليات المدنية عبر مواقع التواصل الجمعوي.
وجاء في النداء ان المجتمع السوسي يعترف بالدور الكبير الدي قامت به المؤسسة في تكوين اجيال من ابناء المنطقة في فضاء قل نظيره في سوس يتميز بجميع مميزات المدرسة العصرية من غرف دراسية ، مركز الإيواء، مطعم ، ملاعب رياضية و فضاء للبستنة حيث كانت المؤسسة الوحيدة التي حصلت على اللواء الاخضر كمدرسة ايكولوجية.
