عزيز الدروش يرد على اسماعيل العلوي ويصف ذلك  ب " تُرَّهات شيخ حزب الكتاب "

عزيز الدروش يرد على اسماعيل العلوي ويصف ذلك ب " تُرَّهات شيخ حزب الكتاب "

azmmza1326 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
 
هل نسي إسماعيل العلوي أنه قيادي  و في حزب التقدم والإشتراكية أكثر من 50 سنة؟؟ (عضو المكتب السياسي مع علي يعتة و أمين عام للحزب ثم رئيس مجلس الرئاسة و رئيس مؤسسة علي يعتة ) وهو الأن يصرح لوسائل الإعلام بأنه مناضل عادي حيث أصبح يمارس التضليل والكذب على الدولة والمواطنات والمواطنين والرفيقات والرفاق لما قال في الدورة الإستثنائية للجنة المركزية للحزب بأنه تلقى رسلتين من أعلى سلطة في المغرب من أجل البقاء في الحكومة ثم أكدها الأمين العام المدعو نبيل بن عبد الله و بعد دالك نفى الشيخ هذا الكلام وفي تصريح أخر.وبعدها قال أنه يتمنى حركة أقوى من حركة 20 فبراير لتغيير النظام ثم صرح بان المؤسسة الملكية هي سبب المشاكل في الوطن وفي لقاء أخر نهاية الأسبوع المنصرم حيث قال إسماعيل العلوي، الوزير السابق في حكومة التناوب والقيادي في “حزب التقدم والاشتراكية”، عن تخوفه مما قد يطرأ في المستقبل، حيث قال :”أظن أن المستقبل غير مشرق والحالة غير مرضية بالمغرب،  إن لم نتحرك قد يتحول الأمر إلى ما لا يحمد عقباه”.
 
وأضاف شيخ حزب الكتاب في الندوة داتها حول “ماذا تبقى من تجربة التناوب “المطلوب اليوم هو النقد الذاتي من أجل النهوض”.
 
وأوضح العلوي أن “رصيد حكومة التناوب التوافقي كان هاما رغم كل النقائص”، مضيفا “هذه التجربة بثت حماسا في صفوف شعبنا ومع كل للآسف هذا الحماس أدى إلى نوع من الخيبة لدى العديد من المواطنين، نظرا لغلبة العواطف والأحاسيس عوضا عن العقل، كانت الخيبة كبيرة مع كل أسف، لأننا كشعب ونخب سياسية نعطي الغلبة للعاطفة على العقل”.
 
وأشار العلوي أن “التناوب في المغرب، ارتكز على التوافق قبل الانتخابات، وهذا خطأ كبير، حيث لو كانت هناك عملية انتخابية أفرزت أحزابا قوية ثم تشكل التوافق لكان ذلك أفضل” وفق تعبيره.
 
وكشف العلوي عن جزء من التضييق الذي تعرض له لما كان وزيرا للتعليم، وأنه تم تنقيله قهرا لتسيير قطاع الفلاحة دون علمه وهو كان في الصين  ، حيث قال: ” بالنسبة لي، والقطاع الذي أسيره التعليم الابتدائي والاعدادي كان من الصعب علينا إصلاحه وعندما تقرر إبعادي كان من الصعب على حزبي رفض ذلك المهم هوالمنصب “في إشارة إلى “إبعاده” لتولي منصب وزارة الفلاحة في حكومة التناوب نهاية تسعينات القرن الماضي وبداية القرن الحالي.
وتجدر الإشارة أن الحزب لا يؤمن بمواجهة المؤسسة الملكية ولكن نؤمن بالنضال من داخل المؤسسات .
وهنا نطرح مجموعة من الأسئلة
* لماذا سكت أكثر من 20 سنة ؟
* لماذا إستمر في هذه التجربة ولم ينتقدها و يطرحها للنقاش في مؤسسات الحزب ؟؟
* هل الطلاق حرام ؟؟ أم الكعكة حلال؟؟؟
لكي لا أطير على القارء المحترم أقول وبإخنصار شديد أنهم أصبحوا خارج اللعبة و الصياق وبدؤوا بإبتزاز الدولة للحفاظ على مصالحهم ومواقعهم ،النقد الداتي هوالرحيل وترك الشباب يقرر في مصيره .
عزيز الدروش
مرشح للأمانة العامة لحزب التقدم والإشتراكية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *