عمان/الاردن …افتتاح المؤتمر الإقليمي السادس لشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية بمشاركة وفد مغربي من 14 طبيب وخبير في مجال الوبائيات التطبيقية والصحة العامة

عمان/الاردن …افتتاح المؤتمر الإقليمي السادس لشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية بمشاركة وفد مغربي من 14 طبيب وخبير في مجال الوبائيات التطبيقية والصحة العامة

azmmza1328 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

بواسطة : محمد امنون

بحضور السيد وزير الصحة  الاردني الدكتور محمود الشياب ،ثم اليوم بالعاصمة الاردنية افتتاح اشغال المؤتمر الإقليمي السادس للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) تحت شعار “أساليب ومنهجيات مبتكرة للتعامل مع واقع الصحة العامة في اقليم شرق المتوسط”، بهدف عرض مجموعة من المقاربات المبتكرة للصحة العامة. وستركز جلسات المؤتمر حسب المشرفين على الكيفية التي يمكن من خلالها تكييف تلك المقاربات مع الواقع والتحديات التي تواجهها منطقة شرق المتوسط في الوقت الحالي.

ويسعى المؤتمر إلى توفير فرصة للعاملين بقطاع الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط لعرض الإنجازات وتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف البلدان، وخلق فرص للقاء المسؤولين والخبراء والعلماء والباحثين والقائمين على الصحة العامة لدراسة ومناقشة المنهجيات المبتكرة في إطار السعي إلى تعزيز واقع الصحة العامة، اضافة الى تشجيع تبادل الأفكار والمقاربات والحلول المبتكرة للتصدي للتحديات والعقبات وسد الفجوات التي تواجهها الصحة العامة في الاقليم.

من جهته قال الدكتور بشير نورمال رئيس مجلس إدارة “امفنت”: نحن نؤمن انه يأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت مناسب لتجديد التزامنا نحو تحسين وضع الصحة لمجتمعات المنطقة من خلال جهود الوفود المشاركة في المؤتمر من مختلف دول المنطقة “.

وقال المدير التنفيذي لشبكة الشرق الاوسط للصحة المجتمعية “إمفنت” الدكتور مهند النسور: رسالتنا الرئيسية من هذا المؤتمر هو خلق أفكار والبحث وإيجاد حلول بديلة ومنطقية وهذا يعتبر أهم من مجرد التكيف للوضع خصوصا عندما تكون حاجة ورغبة للتغيير.

وقال مدير شعبة تطوير المؤسسات والقوى العاملة – مركز مكافحة الأمراض الأميركية الدكتور كب باغت: إن “إمفنت” لها مساهمات في تحسين الصحة العامة في المنطقة، مشيدا بجهودها في تحسين مستوى الصحة لمجتمعات المنطقة.

ويشار ان المؤتمر يعقد بمشاركة وفد مغربي مكون من اكتر من 14 طبيب وخبير اغلبهم من خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية ، بينما اشارت السيدة سلوى العرفاوي من تونس ان عدد المشاركين في المؤتمر يقدر ب 250 من الأطباء والخبراء في مجال الوبائيات التطبيقية والصحة العامة ،يمثلون مجموعة من البلدان ك: الأردن، مصر، المغرب، العراق، السعودية، فلسطين، لبنان، السودان، اليمن، تونس، باكستان، أفغانستان، بنغلادش، بالإضافة إلى خبراء الصحة العامة في مراكز مكافحة الأمراض الأميركية CDC والجامعات ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المختلفة.

ويتيح المؤتمر الإقليمي السادس للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) الفرصة أمام المختصين في الوبائيات والعاملين في مجال الصحة العامة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم لتبادل خبراتهم في التعامل مع التحديات التي تواجهها الصحة العامة. كما يوفر المؤتمر منصة هامة لرفع مستوى المعرفة والمهارات والخبرات لدى المختصين في الوبائيات والعاملين في مجال الصحة العامة لتمكينهم من تقديم خدمات افضل لبلدانهم.

ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يعقد مدى ثلاثة أيام في الفترة الواقعة ما بين 27 -29 مارس 2018 جلسات من شأنها أن توفر فرصا قيمة لتبادل المعرفة بشأن التحديات والعوائق التي تعرِض الحالة الصحية لسكان المنطقة للخطر. كما سيوفر منصة لعرض الأعمال المثبتة علميا لمقيمي وخريجي برنامج تدريب الوبائيات الميداني وغيرهم من العاملين في مجال الصحة الذين اختاروا تبادل الإنجازات ونتائج البحوث والاستقصاءات الوبائية الميدانية لأهم الفاشيات والأوبئة التي تعرضت لها بلدانهم والحلول المشتركة التي توصلوا إليها مع المشاركين من مختلف البلدان. ويسعى المؤتمر، على وجه التحديد، إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. توفير الفرصة للعاملين في قطاع الصحة العامة في المنطقة لعرض إنجازاتهم وتبادل خبراتهم أمام المشاركين من مختلف بلدان المنطقة.

  2. حشد المسؤولين والخبراء والعلماء في مجال الصحة العامة لدراسة ومناقشة المنهجيات المبتكرة التي تم التوصل اليها في إطار السعي إلى تعزيز واقع الصحة العامة في منطقة شرق المتوسط.

  3. إشراك مجتمع الصحة العامة في حوار يهدف إلى الحد من الآثار المترتبة على المشاكل والتحديات التي تواجهها الصحة العامة في المنطقة.  

  4. تشجيع تبادل الأفكار والنهج والحلول المبتكرة في مواجهة التحديات والمشاكل الصحية العامة.

وتماشيا مع رسالة امفنت التي تسعى إلى تحقيق “صحة أفضل للناس في إقليم شرق المتوسط”، سيركز المؤتمر على اعتماد استراتيجيات مبتكرة في إطار الاستجابة للتحديات المتعلقة بالصحة العامة والمشاكل التي تواجه البلدان في المنطقة. وتشمل هذه التحديات العبء المرتفع للأمراض غير السارية وتفشي الأمراض السارية والأمراض المستجدة والمنبعثة، وضعف أنظمة الرصد الوبائي للأمراض، والأخطار المترتبة على الصحة العامة خلال التجمعات البشرية الكبيرة، والمخاطر التي تهدد الأمن البيولوجي وحالات طوارئ الصحة العامة. وعليه، فإن استكشاف أفكار ومقاربات جديدة للتصدي للتحديات التي تواجه الصحة العامة تلائم منطقة شرق المتوسط يعتبر أمرا ضروريا عند الأخذ بالاعتبار الاضطرابات السياسية غير المسبوقة وعدم الاستقرار والذي أدى إلى تشريد الملايين من الناس في المنطقة وتعرضهم لخطر الأمراض أو المعاناة بسبب تدني إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية.

وقد خصص اليوم الذي سبق افتتاح المؤتمر لعقد ورشات العمل التمهيدية، فيما يتضمن جدول أعمال المؤتمر الكلمات الرسمية والعلمية الرئيسية، والحلقات النقاشية، والندوات المصغرة، إضافة إلى العروض الشفوية وعروض الملصقات التي تسلط الضوء على أعمال مقيمي وخريجي برنامج الوبائيات الميداني والعاملين في مجال الصحة العامة، واجتماعات المائدة المستديرة.

وسيقوم الخبراء بتيسير عقد ورشات العمل التي تسبق المؤتمر كل حسب مجال اختصاصه، في حين تستضيف جلسات المائدة المستديرة مجموعة واسعة من الخبراء الذين سيطرحون أسئلة هامة ومثيرة للجدل تثري مناقشات الجمهور وتساهم في تبادل الخبرات، في حين ستبرز ورشات العمل التي تسبق للمؤتمر مفاهيم الصحة العامة ذات الصلة بمنطقة شرق المتوسط.

وتعكس العروض الشفهية وعروض الملصقات الخاصة بالمخطوطات أعمال خريجي ومقيمي برنامج تدريب الوبئيات.صورة 2 - احداث سوس لائحة الوفد المغربي - احداث سوس

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *