المحامي زيان يشكك في هيئة محاكمة “بوعشرين” والقاضي يطالبه برفع تشككه على الغرفة الجنائية

المحامي زيان يشكك في هيئة محاكمة “بوعشرين” والقاضي يطالبه برفع تشككه على الغرفة الجنائية

azmmza1312 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

أوضح النقيب السابق محمد زيان، خلال جلسة محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، يوم الأربعاء 11 أبريل 2018، أنه سجل دعوى ترمي إلى التشكك المشروع في الهيئة التي يقودها القاضي بوشعيب فارح، مشيرا إلى أن ذلك “مبني على كون رئاسة المحكمة قبلت شكاية ثلاث مواطنات دون استفسار المتهم أو دفاعه”.

وشدد زيان على أن دفاع ناشر “أخبار اليوم” استغرب كثيرا عندما “قامت المحكمة بقبول المستنطقات الثلاث كمطالبات بالحق المدني دون أن يبدي الموكل أي جواب”، ويتعلق الأمر بكل من “وداد.م”، “كوثر.ف”، و”صفاء.ز”، مضيفا: “موكلي لم يبد أي رأي بخصوص ما صرحن به وتم قبولهن كطرف مدني”.

وتابع زيان بأن تشككه يرجع أيضا إلى أن “المحكمة، بعد استعمال القوة لإحضار المستنطقات، طلبت منهن مغادرة القاعة لكونهن غير معنيات بالطلبات الشملية، وإن كان يدل هذا الأمر على شيء فإنما يدل على أنها تعرف مسبقا الدفوعات التي سيتقدم بها الدفاع، وبالتالي الهيئة بعيدة عن الحقيقة”، بتعبيره.

ورد القاضي بوشعيب فارح، رئيس هيئة الحكم، على ما ذهب إليه زيان قائلا: “التشكك المشروع يحال إلى الجهة المختصة، نحن غير مختصين، ثم إنه لا يمكن التوقف في الملف إلى حين بت هذه الجهة”.

وأضاف فارح مخاطبا النقيب السابق محمد زيان بقوله: “المحكمة غير مختصة وهذا تضييع للوقت… عليكم إحالة التشكك على الغرفة الجنائية، ولسنا سلطة للبت في هذا الدفع”.

وطالب النقيب زيان بـ”ضرورة استدعاء الضباط الذين قاموا بمحضر المعاينة، وكذا الضباط الذين أشرفوا على محضر التحري، إلى جانب الضابط الذي قام بتفريغ القرص وتحرير تقرير الخبرة؛ وذلك لمعرفة كيفية الحصول على الصور”.

يذكر أن توفيق بوعشرين مدير نشر “أخبار اليوم”، المعروض حاليا على القضاء، متابع بتهم “الاشتباه في ارتكاب جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة لاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485 و114 من مجموعة القانون الجنائي”، بناء على شكايات من مجموعة من الصحافيات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *