تسبب العثور على جثة تلميذ داخل منزل أسرته بحي المحاميد القديم بمقاطعة المنارة بمراكش، يوم السبت الماضي، في استنفار في صفوف عناصر الشرطة، حيث فتحت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش أول أمس الأحد تحقيقاتها الأولية تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات الوفاة.
وذكر مصدر مطلع أن والد الضحية فوجئ بعد عودته من السفر رفقة أبنائه بجثة ابنه داخل منزل عائلته وهي متحللة والروائح الكريهة تنبعث منها بشكل كبير.
ورجح المصدر ذاته أن يكون التلميذتوفي قبل أيام داخل منزل عائلته، بعدما فضل قضاء عطلته المدرسية بالمنزل، وقرر عدم مرافقة أسرته التي سافرت خارج مراكش، مضيفا أن الضحية لم يكن يعاني أي مرض قبل وفاته.
وانتقلت مصالح الشرطة العلمية والتقنية مرفوقة بعناصر الدائرة 20 والسلطات المحلية إلى مكان الواقعة. ونقلت جثة المتوفى إلى مستودع الأموات بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي والوقوف على أسباب الحادث.