في قالب يمزج بين الدراما والكوميديا، يفكك المخرج المغربي والسيناريست مراد الخودي قضايا الإعدام من خلال تصوير تفاصيل حياة نساء اختلفت جرائمهن وواجهن مصير الإعدام بأحد سجون مراكش.
ويحكي الفيلم السينمائي “أبواب السماء”، الذي يعتكف المخرج على تصوير أحداثه بعاصمة النخيل، قصة مجموعة من النساء دخلن أسوار السّجن اختلفت جنحهن من واحدة إلى أخرى، وواجهن عقوبة الإعدام، لينقل الخودي قصص معاناتهن، جعلت كل واحدة منهن تدخل في صراع مع الذات ومواجهة مشاكلها في صمت.
ويسلط الفيلم السينمائي الضوء على قضية تظل من الطابوهات المجتمعية التي يواجهها المغاربة، من خلال مناقشته لقضية الإعدام في المغرب؛ لكن برؤية إخراجية مختلفة تقرّب الجمهور من قصص نساء يواجهن مصيرا مجهولا، يبرز مخرجه الخودي.
وأورد المخرج المغربي أنّ أحداث “أبواب السماء” لم يكن بالإمكان تصويرها في سجن عادي؛ وهو ما دفع بطاقم الإنتاج إلى بناء سجن كامل، وهو تحدّ اتخذته فريق الفيلم، ما يبرز حماس الجميع لإنجاح هذه التجربة السينمائية، لتتحول مدينة مراكش إلى سجن كبير يحتضن نساء محكوم عليهن بالإعدام.
وأشار المتحدث إلى أن الفريق الفني للعمل هو نسائي مائة في المائة، إذ يراهن الطاقم على مجموعة من الأسماء الوازنة في المجال الفني المغربي.
من جهتها، اعتبرت الفنانة هدى الريحاني، التي تجسد أحد الأدوار الرئيسية للفيلم، أن العمل يعد تجربة متميزة في مسارها الفني لمعالجته لقضية جديدة عبر الشاشة الفضية، وتجسيدها لشخصية لم يسبق لها تقديمها سابقا، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي يضم أسماء فنية بصمت الساحة، وقالت: “باستثناء الفنانة فاطمة هراندي “راوية” التي جمعتني بها أعمال فنية سابقة، فإن الفريق الفنّي للعمل أشتغل معه للمرة الأولى.. ولكل واحدة منهن عالما خاصا بها وفلسفة فنية جميلة ستضفي لمسة خاصة على العمل”.
ويشارك في الفيلم السينمائي، الذي سبق أن حصل على دعم المركز السينمائي المغربية بقيمة 4 ملايين و400 ألف درهم، كل من هدى الريحاني وفاطمة الزهراء بناصر وراوية ونسرين الراضي وأمال التمار ونادية آيت. ويتولى تنفيذ الإنتاج كل من ابتهاج المرغدي وحسن الشاوي.
بتصرف
ويحكي الفيلم السينمائي “أبواب السماء”، الذي يعتكف المخرج على تصوير أحداثه بعاصمة النخيل، قصة مجموعة من النساء دخلن أسوار السّجن اختلفت جنحهن من واحدة إلى أخرى، وواجهن عقوبة الإعدام، لينقل الخودي قصص معاناتهن، جعلت كل واحدة منهن تدخل في صراع مع الذات ومواجهة مشاكلها في صمت.
ويسلط الفيلم السينمائي الضوء على قضية تظل من الطابوهات المجتمعية التي يواجهها المغاربة، من خلال مناقشته لقضية الإعدام في المغرب؛ لكن برؤية إخراجية مختلفة تقرّب الجمهور من قصص نساء يواجهن مصيرا مجهولا، يبرز مخرجه الخودي.
وأورد المخرج المغربي أنّ أحداث “أبواب السماء” لم يكن بالإمكان تصويرها في سجن عادي؛ وهو ما دفع بطاقم الإنتاج إلى بناء سجن كامل، وهو تحدّ اتخذته فريق الفيلم، ما يبرز حماس الجميع لإنجاح هذه التجربة السينمائية، لتتحول مدينة مراكش إلى سجن كبير يحتضن نساء محكوم عليهن بالإعدام.
وأشار المتحدث إلى أن الفريق الفني للعمل هو نسائي مائة في المائة، إذ يراهن الطاقم على مجموعة من الأسماء الوازنة في المجال الفني المغربي.
من جهتها، اعتبرت الفنانة هدى الريحاني، التي تجسد أحد الأدوار الرئيسية للفيلم، أن العمل يعد تجربة متميزة في مسارها الفني لمعالجته لقضية جديدة عبر الشاشة الفضية، وتجسيدها لشخصية لم يسبق لها تقديمها سابقا، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي يضم أسماء فنية بصمت الساحة، وقالت: “باستثناء الفنانة فاطمة هراندي “راوية” التي جمعتني بها أعمال فنية سابقة، فإن الفريق الفنّي للعمل أشتغل معه للمرة الأولى.. ولكل واحدة منهن عالما خاصا بها وفلسفة فنية جميلة ستضفي لمسة خاصة على العمل”.
ويشارك في الفيلم السينمائي، الذي سبق أن حصل على دعم المركز السينمائي المغربية بقيمة 4 ملايين و400 ألف درهم، كل من هدى الريحاني وفاطمة الزهراء بناصر وراوية ونسرين الراضي وأمال التمار ونادية آيت. ويتولى تنفيذ الإنتاج كل من ابتهاج المرغدي وحسن الشاوي.
بتصرف