خديجة معروف
عرفت إحتفالات فاتح ماي الذي جعله العالم بأسره عيدا للشغل للخروج إلى ساحات التجمعات العمومية في شكل تجمعات عمالية ونقابية .
لكن هذه السنة شهد العيد الأممي بأكادير إستتناءا حيث شهدت الإحتفالات تواجد ساكنة سفوح الجبال الذين إختاروا هذا اليوم للحضور و مشاركة العمال للتنديد والسخط عن الوضعية الهشة التي يعانونها منذ بداية سنة2012 ، التي كانت سنة شاهدة على هدم المنازل والبيوت بالأحرى التي ما كان لهؤلاء القدرة المادية للسكن في منازل لائقة في سفوح الجبال إغيل أوضرضور، أيت توكت، أيت المودن ومناطق محادية للحي المحمدي والدراركة بأكادير ، كانوا ومايزالون بدون سكن، معاناة تترجمها المتضررون بحملهم شعارات إحتجاجا عن وضعية سكنهم الذي راح إنقاضا بفعل جبروت آلات الكسر الخرسانة، التي إستعملتها السلطة حينها لهدم ، فعلى سبيل المثال لا الحصر مثلا فقد تم هدم أزيد من 300 منزل مبني بناءا عشوائيا بأمونسيس لوحدها .
ما أجج الوضع ودفع جمعية تامونت نموضال للخروج للشارع في فاتح ماي تنديدا لما حل بهم من طرد وتشريد ، وتعبيرا لتماسكهم بحقهم المشروع و تشبتهم بالقرار الولائي رقم 98 الصادر بتاريخ 2 غشت 2012، والقاضي بتعويض أكثر من 2500 أسرة ضحايا الهدم في سفوح الجبال بأكادير، في كل من مناطق “إغيل أضرضور” و”أغروض” وأيت تاووكت” و”أيت المودن”.
وهكذا أخدا هؤلاء المتظاهرين كدخلاء على العمال وإحتفالهم بعيدهم السنوي، يطالبون بحقهم في السكن حاملين شعارات تفصح عن ماهو أعمق من الجرح والظلم “أرضي حقي أو الموت” معبرين عن تمسكهم بحقهم في السكن و الحياة في كفة واحدة .
- أكادير.. مؤتمر دولي يلامس موضوع السياسات المائية بشمال إفريقيا
- اشتوكة.. تغريم جماعة ترابية بـ18 مليون سنتيم لفائدة مواطن تعرض لعضة كلب ضال
- “المجانين”يملؤون شوارع مدن سوس وسط صمت مقلق من الجهات المسؤولة
- “إدارية أكادير” تحكم لطالب دكتوراه
- أمن أكادير يوقف شابا خرّب مقاعد عمومية باستعمال زيت المحركات
- إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المخدرة نحو المغرب
- توقيف قاصرين بسبب إشعال النار وتعريض المواطنين للخطر
- ولاية أمنية تدخل في خط نزاع شرطية مع سائق حافلة للنقل العمومي
- تارودانت: ضبط شاب بحوزته أجهزة غش متطورة قبيل الامتحانات
- الإقصاء من المشروع الملكي باب المرسى يدفع ارباب مطاعم طهي السمك بأكادير إلى الاحتجاج