"إنا تريت …لي بغيتي "،إصدار جديد للفنان أحمد أماينو

 
محمد بوسعيد
يعود الفنان أحمد اماينو ،ويجمع من جديد قسيفساء الفلكلور المغربي ،الضارب بعمق في جذور التاريخ ،بأغنية مركبة التوزيع و التلحين وهو الذي عودنا على النبش في الأغنية المستوحاة من التراث الأمازيغي الأصيل ،والبحث عن مكامن القوة و التلاحم بين مكونات الهوية الوطنية ،من حيث الموسيقى و الإيقاعات .
اختار لجمهوره الواسع،أغنية جديدة تحمل عنوان “إنا تريت لي بغيتي “،وهي أغنية التي سيطرحها قريبا،بعد تصويرها بأحد الفضاءات بمدينة الدشيرة الجهادية ،بتقنيات الفيديو كليب ،رفقة مجموعة الشرفاء المراكشية ،في طابع فرجوي .لينضاف إلى ريبيرتواره الغني بكل أشكال البحت و التجديد .
“إنا تريت …لي بغيتي “،تجربة أخرى يخوضها الفنان أحمد أماينو ،والتي تحمل أكثر من دلالة ،من حيث الكلمات المغناة ،والتي اختار فيها ،ذاك التمازج اللغوي بين العربية والأمازيغية ،في إشارة واضحة إلا أن الهوية واحدة ،وإن تعددت اللغات واللهجات .إضافة إلى التركيب الموسيقي ،الذي جاء مكملا للصورة التي رسمها الفنان اماينو ،في كون التراث الموسيقي المغربي ،لحمة واحدة بين الشمال و الجنوب .
هذا وتعد هذه الأغنية ،وجهة آخر من أوجه الإبداع المغربي الغني بكل تلاوينه الموسيقية ،معتمدا على ذلك على الصوت الشجي للفنان اماينو ،والرقص الشبابي ،وهي دعوة أخرى للفنان لركوب غمار الموسيقى من أجل معانقة العالم ،وتقريب الجمهور الدولي من التنوع الموسيقي ،الذي تزخر به بلادنا .