إنزكان : رئيس الدرك الملكي بتمسية يسعى إلى خلق تناغم بين مختلف مكونات المجتمع التمسي ،وجعل مركز الجماعة أحسن حالا أمنيا

 محمد بوسعيد
منذ قدوم رئيس الدرك الملكي الجديد بجماعة تمسية ،التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول ،انكب على عقد لقاءات تواصلية مع جمعيات المجتمع المدني ،حيث جاء بمقاربة جديدة ومفهوم جديد ،يقوم على تدبير تشاركي قائم على الانصات و الاستماع و إشراك الجميع .
كنهج يسعى من ورائه الجميع ،الارتقاء بمختلف الجوانب ،وخاصة منه القائم على التنظيم ومراعاة و استحضار الجانب الأمني . وفي هذا السياق ،عقدت لقاءات تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني ،،وانصبت جل المحاور حول قضية الأمن والحفاظ على ممتلكات الساكنة ،إذ نوه الجميع بالمسار الأمني ، الذي اتخذه رجال الدرك الملكي ،والذي يغضب و يحبس أنفاس مروجي المخدرات في التضييق و الحصار المضروب على تحركاتهم و سكناتهم بفعل خطط تدبيرية ،ومراقبة نقط انتشار أصحاب هذه الآفة ،سواء بمركز الدرك الملكي بتمسية أو بالتخوم المجاورة. فضلا على العواصف التطهيرية ،والمسح الأمني على مدى جغرافية المناطق الواقعة بنفوذ الترابي لهذا المركز ،وذلك بالتنسيق و التناغم مع رجال السلطة المحلية .وفي ذات اللقاءات ،تطرق المتدخلين إلى أهمية الأمن المدرسي ،علاوة على السلامة الطرقية .
سعيا منهم في جعل قلب مركز جماعة تمسية على أحسن و أرقى حال بيئيا و جماليا .وهو رهان سيكون مكسبا ،بتضافر جهود الجميع ،خاصة و ان هذه الجماعة مشهود لها بنضج جمعيات المجتمع المدني .
إن ما أقدم عليه الوافد الجديد ،يستحق التصفيق و التنويه ،ليس هذا مجاملة و إنما واقع سيقف عليه كل متتبع وكل مهتم وزائر إلى جماعة تمسية ،التي عليها اليوم أن تسعى لتكون مركزا مستقبلا ،خاصة و انها تتوفر على كافة المؤهلات ،باعتبارها بوابة جهة سوس ماسة درعة ،بحكم تواجد مطار المسيرة الدولي .