شاعلة بسوق الاضاحي باكادير و احتجاجات حول تدبير "رحبة العيد"

يبدو أن علامات عيد الأضحى المبارك حلت باكرا هذه السنة بأكادير، حيث عمد عدد من المواطنين، صباح امس الاثنين، إلى الوقوف ببهو القصر البلدي بآكادير، إحتجاجا على تفويت “رحبة” الأضاحي  لشركة خاصة تتكلف بتسييرها، حيث طالب المحتجون ملك البلاد ومعه كل السلطات الأخرى بالتدخل لإنقاذهم واسرهم، حيث ستتسبب العملية بحرمان أزيد من 160 أسرة من مورد رزق موسمي ولكنه اساسي بالنسبة لها، فيما هدد البعض بالانتحار في حال تم تجاهل مطلبهم.
بالمقابل مصدر مقرب من المجلس، نفى بشكل قاطع أن تكون عملية تفويت تدبير “رحبة العيد” لشركة خاصة، معتبرا أن العملية تسير في اتجاه تنفيذ دورية وزارية مشتركة بين كل من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة، والموقعة بتاريخ 15ماي 2018، والتي جاءت تنفيدا لسياسة الوزارة الرامية إلى ضبط أضاحي العيد الموجهة للمواطنين، وحماية المستهلكين من الأضاحي التي لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية، والتي أعلن عنها المكتب الوطني للسلامة الصحية مؤخرا، حيث أشار إلى ضرورة توفر الأضحية على علامة صفراء تثبت على مستوى الأذن.
وتقضي، مراسلة والي جهة سوس للمجلس الجماعي، بتنفيذ الدورية الوزارية سالفة الذكر، بتكليف شركة معتمدة وطنيا بتسييج الفضاء الذي تقرر فيه سوق الاضاحي، والمتواجد بساحة مدخل مركب أدرار “مدخل 11 يناير” .
 
مصادرنا أكدت لنا أن سلطة المجلس تتدارس الإمكانيات المتاحة وهي بالمناسبة إثنتين: إستمرار مؤسسة الجماعة في تدبير شؤون الرحبة سيرا على نهج السنوات الفارطة، أوتفويض تسيير المرفق وفقا لدفتر تحملات دقيق لإحدى الشركات المتخصصة في المجال.