أحداث سوس
تعرف الطريق الوطنية رقم 10 على طول حي أزرو التابع لجماعة أيت ملول اختناقا مرويا حدا يؤرق مرتادي هذا الطريق و يزيد من معاناتهم يوما بعد يوم ،خاصة أوقات الذروة، إذ يضطرون إلى انتظار دقائق للمرور ذهابا و إيابا إلى وجهتهم تفاديا لحوادث السير المتكررة التي سشهدها الطريق.
هي طريق حيوية مهمة تفصل بين إنزكان و تارودانت، و تعرف حركة دؤوبة للراجلين و لمختلف الدراجات النارية و العادية و المركبات الصغيرة و الكبيرة المحملة. تعتريها أزمة مرورية خانقة حيث الاكتظاظ الناتج عن تردي البينة التحتية و ضيق المسالك الطرقية. ما يؤثر سلبا على المارة و الساكنة التي أصبح ليلها كنهارها، ناهيك عن تبعاتها السلبية على اقتصاد المنطقة، خاصة عند أصحاب الخدمات العمومية و المحلات التجارية، حيث احتلال أماكن وقوف سيارات الأجرة و الحافلات و تركين عربات المتبضعين.
و يذكر أن حي أزرو يعرف مؤخرا بناء القطب الجامعي ابن زهر، يوازيه إنشاء مجموعة من المصالح الاجتماعية و الإقتصادية، أمر له علاقة مباشرة في ارتفاع الكثافة السكانية و كذا انعكاسات على السير و الجولان. ما يقتضي تدخل المسئولين لتاهليل الحي خاصة المدارات و المسالك الطرقية للحيلولة و أنصاف المواطن الذي قض مضجعه و ظل ينتظر بفارغ الصبر بصيص أمل لعودة الحياة لأزرو.