أثارت قضية الطالب المغربي ك.م بالديار الإسبانية و المنحدر من مدينة أيت ملول الرأي العام المحلي و الوطني و الدولي بعد تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف وكالة للنقل الدولي بأكادير و عرضته لمخاطر كقاصر.
هذا و تعود تفاصيل هذا الفعل إلى الساعة الرابعة من يوم الأحد 6 يناير الجاري، كما أكد والد الطالب القاصر، عبر تدوينة له اكتسحت الفضاء الأزرق، حيث قال : ” تعرض ابني القاصر في السابعة عشر من عمره لعملية نصب و احتيال و تعريض حياة قاصر للمخاطر و ذلك بتركه بإسبانيا الخزيرات عند الساعة الرابعة من صباح يوم الأحد 06 نونبر الجاري من طرف سائق حافلة النقل الدولي التابعة لإحدى وكالات الاسفار الدولية المتواجدة بالسوق الأسبوعي تكوين أكادير، بدعوى عدم مرور الحافلة بالمكان المتفق عليه ( بين المدن ملغا)، حيث غادرت الحافلة على الساعة الرابعة صباحا و تركت الإبن القاصر بميناء الخزيرات (الجزيرة الخضراء) دون مراعاة وضعيته و كذا المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها و حيدا بالميناء، رغم توسلي للسائق عبر الهاتف و أتوفر على تسجيلات صوتية تثبت ذلك “، مضيفا ” و لولا تدخل صديق وأخ عزيز بمدينة ملقا لتحمل مشقة السفر ذهابا و إيابا من ملقا إلى ميناء الخزيرات (الجزيرة الخضراء) لوقعت أشياء لا يعلم بها الله، علما أنها المرة الأولى التي يسافر فيها عبر الحافلة “، متسائلا ” هل لهذه الدرجة أصبحت سلامة الركاب لا تساوي شيئا؟ ومن المسؤول عن هذه الأفعال الإجرامية التي تتمثل في ترك قاصر وحيدا و عدم الالتزام بالعقد بيني وبين الوكالة ؟”
و صلة بالحدث تقدم ولي القاصر بشكاية إلى مدير التجهيز و التقل و الماء بأكادير، كما باشر عملية التواصل مع مصالح الأمن الوطني بتكوين لتحرير محضر رسمي معزز بصور و فيديوهات و تسجيلات صوتية، لعرضه على أنظار النيابة العامة بأكادير من اجل محاسبة وكالة الأسفار، في انتظار ما ستسفر عنه هذه الخطوة.