محمد صابر
أوقف حارس أمن تابع للهيئة الحضرية للشرطة بمفوضية الأمن بمدينة بيوكرى في هذه الأثناء من ليلة اليوم الخميس 31 يناير الجاري أحد المشتبه فيهم الذي كان يهم بتوزيع ممنوعات بالشارع العام بالمدينة.
وجرى توقيف الجانح من طرف رجل أمن برتبة ” حارس أمن ” الذي كان خارج الخدمة وبلباسه المدني يقضي أغراضه الشخصية، حيث آثار انتباهه تواجد شخص برفقة قاصر وهو يحاول تسليمها شيئا بطريقة تثير الانتباه ما جعل الشرطي يتوجه صوبه محاولا التعرف على هويته.
في ذات السياق اقدم الجانح على الهروب ما جعل رجل الأمن يرمي أغراضه ويتبعه بما له من قوة في الجري والركد إلى أن تمكن من محاصرته وتوقيفه، حيث تم تفتيشه ليعثر على مجموعة من الاقراص المهلوسة ، ليتصل بعناصر النجدة التي حلت على وجه العجل ليتم اعتقاله وتوجيهه صوب مقر الشرطة القضائية ببيوكرى.
ووفق ذلك ، تم فتح تحقيق معمق بمعية الموقوف الذي تم استقدامه صوب منزله من طرف عناصر الشرطة القضائية لإجراء عملية التفتيش ما أدى إلى العثور على مجموعة من الحبوب المهلوسة وكمية من المخدرات التي يتم ترويجها لمعنيين في بيوكرى.
القاصر هي كذلك تم احضارها والاستماع إليها في محضر رسمي لتعترف أمام الضابطة القضائية انها تقتني الحبوب من ذات الشخص الموقوف.
المعطيات المتوفرة ، تؤكد أن الجاني هو ابن منطقة اولاد تايمة يعيش لذا جدته بمدينة بيوكرى، وهو ممتهن لمهنة بيع السمك إلا أنه ترك مهنته ليزاول بيع المحظورات في أوساط الشباب والتلاميذ على الخصوص ونادلات المقاهي بالمدينة.
توقيف هذا الشخص من شأنه أن يكون سببا في توقيف مجموعة من الشركاء بمدينة بيوكرى والنواحي الذين يتاجرون في المخدرات ويوزعونها للشباب.
حارس الأمن المنتمي لصفوة رجال الحموشي يستحق أكثر من تنويه وتشجيع على عمله البطولي على الرغم من عدم تخصصه وخارج أوقات عمله، إلا أنه عبر عن وطنيته وغامر لوحده في جنح الليل لتوقيف جانح قد يكون العقل المدبر في توزيع الممنوعات بمدينة بيوكرى.