مع اقتراب حلول شهر رمضان وجه بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك رسالة للمواطنين المغاربة يوصيهم من خلالها باقتناء المواد الأساسية من الأماكن المرخصة وليس من الأزقة.
وأضاف الخراطي في حوار مع موقع القناة الثانية 2m.ma أن المستهلك حين يشتري من الأزقة ويتضرر، يبدأ في الاحتجاج: أين هي جمعية حماية المستهلك في حين أنه المسؤول الأول عما وقع له، لأنه هو من اشترى من الأزقة عوض الأماكن المرخصة، وبالتالي حتى إمكانية متابعة البائع تبقى مستحيلة لأنه يبقى شخصا مجهولا ليس لديه محل مرخص.
وزاد الخراطي قائلا إن وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي صرح مؤخرا بأن المواد ستكون متوفرة وفي متناول المستهلك وأن شهر رمضان سيمر في أجواء عادية ليتابع قائلا،” هذا مانتمناه نحن ويتمناه جميع المغاربة”، قبل أن يستدرك قائلا،” لكن السوق المغربي يعاني من اختلالات أولها وجود كثرة الوسطاء”.
واستطرد المتحدث،” كثرة الوسطاء يجعل بعض المواد الغذائية الضرورية مرتفعة في شهر رمضان خاصة في الأسابيع الأخيرة من شهر شعبان حيث تتحول بعض المحلات من حرفها الأصلية إلى محلات لبيع الشباكية والبغرير والبريوات”، وهذا غير مقبول، يضيف الخراطي معتبرا أن هذا الأمر يعتبر ” تحايلا على المستهلك وليس في مصلحته وكذا البائع”.
وطالب الخراطي السلطات الإدارية التابعة للمجالس بأن تقوم بدورها وتمنع مثل هذه السلوكات موجها دعوته كذلك في الان ذاته للجان المراقبة بأن تذهب للأمكنة موضوع المراقبة في سرية تامة لأن في بعض الأحياء الباعة يكون لديهم علم بحضور لجان المراقبة ويقومون بتمويه اللجان، يقول الخراطي.