ف. روضي
بعد نشر خبر اعتداء ” كنطرول ” على قاصر في ايت ملول أمس السبت 22 يونيو الجاري اتصل مسؤول بشركة الزا للنقل الحضري والمتعلق بمسؤول بشركة الأمن الخاص التابعة للشركة حيث صرح ” زهير المعمري ” أن الأمر يتعلق بشخصين رفضا أداء تسعيرة الركوب بحافلة خط رقم 23 الرابطة لمزار وانزكان على مستوى ايت ملول، ليتم توقيف الحافلة وانزالهما كإجراء تأديبي كما جرت العادة في العمل اليومي الروتيني لرجال الأمن الخاص ، إلا أن توقيف هؤلاء قوبل برشق الحافلة بالحجارة وهو ما جعل رجال الأمن يتخوفون من إصابة المواطنين، حيث اقدم أحد رجال الأمن الخاص برمي حجارة مماثلة في اتجاه أحد القاصرين لتخويفه من أجل العدول عن تصرفه إلا أن الأقدار شاءت تصيبه على مستوردة الرأس سقط بعدها أرضا .
ووفق ذلك ، حضرت إلى عين المكان عناصر الشرطة التابعة لمفوضية أمن ايت ملول حيث جرى اعتقال رجل الأمن الخاص ووضعه رهن الاعتقال بناء على تعليمات النيابة العامة، فيما وجه الضحية إلى مستعجلات انزكان.
المسؤول المتحدث أضاف في تصريحه أن الأمر يتعلق بإصابة عادية ولا وجود لحالة إغماء ، فيما الجهود متواصلة لجبر الخواطر والوصول إلى أسلوب الصلح بين الأطراف لطي ملف الخلاف للإفراج عن المعتقل.
تجدر الإشارة إلى أن حالات تكسير واقيات الحافلات في تزايد مستمر الشيء الذي ينم عن غياب وعي تام سواء من طرف أولياء أمور القاصرين وحتى في بلورة تصور حقيقي جماعي للحد من الظاهرة.