أحداث سوس
تحتضن مدينة أكادير في الـ20 و الـ21 شتنبر الجاري أشغال الدورة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، تحت شعار “ تعبئة شبابية لمشاركة سياسية مواطنة … لنشارك ”.
هذا ، وتعد الجامعة الصيفية فضاء سنويا لفتح النقاش حول قضايا الشباب، والتحديات التي تواجههم على جميع المستويات، كما أنها مجال لاقتراح وبلورة حلول كفيلة للنهوض بمكانتهم وأوضاعهم.
كما تعتبر الجامعة فرصة أمام الشباب القادم من مختلف ربوع المملكة، للقاء وزراء وقيادات الحزب، وخبراء دوليين وأكادمين، والاستفادة من تجاربهم، ومن مداخلاتهم المبرمجة في إطار ورشات عمل.
وفي هذا الإطار، برمجت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، 14 ورشة عمل تلامس مختلف المجالات اقتصادية منها واجتماعية وثقافية ورياضية.
وتأتي الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، التي يشارك فيها حوالي 5000 شابة وشاب، في إطار سياسي مميز، يتسم بدعوة جلالة الملك لإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة، والتوجه نحو مرحلة جديدة قوامها المسؤولية والإقلاع الشامل، ليلتحق المغرب بركب الدول المتقدمة.
وحرصت برمجة الجامعة الصيفية للسنة الجارية على ملامسة الدعوة الملكية، وإشراك الشباب في هذا النقاش، من خلال ورشات وندوات متنوعة.
وتسلط ثلاث ورشات الضوء على تشجيع مشاركة الشباب في السياسة، وتحمل عناوين “نشجعو الشباب على المشاركة في السياسة”، و”نبنيو خطابنا السياسي”، و”دور المرأة في التشجيع على المشاركة السياسية”.
بينما تلامس أربع ورشات أخرى قضايا الانتخابات والمقاولة وقضايا المواطنة، وحملت عناوين “الشباب وآفاق النجاح في الإنتخابات”، و”الشباب وأساليب تدبير الحملة الانتخابية”، و “قيم المقاولة والسياسة”، و”الشباب وأسئلة الانتماء والمواطنة”.
وتهم ورشات أخرى آليات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، وتبرز تجارب شبابية في مواقع المسؤولية.
وتناقش الجامعة الصيفية أيضا مواضيع مسار الأحرار وسؤال الأمازيغية، والشباب وأسئلة التعليم، وإشكالات الصحة، وقضايا الرياضة، وأيضا موضوع “ الثقافة والفن في خدمة الوعي السياسي للشباب ”.
وسيتمخض عن الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، مجموعة من التوصيات هدفها
الارتقاء بمستوى الفعل السياسي، وإشراك الشباب، وتمكينهم من الآليات لتحقيق ذلك.