احتشد عدد غفير من أصدقاء وعائلة العروس التي لقيت مصرعها لحظة احتفالها داخل القاعة بزواجها، لتشييع جنازتها في مشهد حزين، حضره جميع أفراد الأسرة و العائلة التي كانت مدعوة لحفل الزفاف، قبل أن يتحول العرس إلى مأتم بعد وفاة العروس.
ويأتي تشييع جثمان الهالكة، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وإخضاع جثتها للتشريح الطبي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي لتحديد أسباب وفاة الضحية، قبل نقل جثمانها إلى مسقط رأسها بكلميم موازاة مع تحقيق من طرف الشرطة القضائية خيث تم الاستماع إلى أقاربها و صديقتها التي أشارت إليها أصابع الاتهام بتسميم الضحية ليلة زفافها في انتظار نتائج التشريح الطبي.
وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة، كانت العروس تجلس بجانب زوجها، ولم تكن تعاني من أية مصاعب ومشاكل الصحية حسب ما ذكرته عائلتها، لكن العروس شرعت في التقيؤ وأغمي عليها بشكل مفاجئ مباشرة بعد شربها الماء، ليتم نقلها على الفور إلى مستعجلات المستشفى الجهوي بكلميم، حيث فارقت الحياة رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذها.
واتهمت عائلتها، صديقتها التي انتقلت للجلوس بجانبها لحظة شربها كوبا من الماء. مشيرين إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه العروس تتمتع بصحة جيدة سقطت على الأرض مباشرة بعد شربها كوبا من الماء الذي قدمته له صديقتها.