دعى تكتل غرف المهن السينمائية، الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، الغرفة المغربية لمزودي المعدات التقنية لقطاع السمعي البصري، الغرفة المغربية لمنتجي السمعي البصري، الغرفة المغربية للتقنيين السينمائيين ومبدعي الأفلام، وزارة الثقافة والشباب والرياضة “للتفكير الجدي في إعداد برنامج استثنائي لدعم الإنتاج السينمائي”.
وأعرب التكثل عن استغرابه “لاستثناء المجال السينمائي من كل المبادرات السابقة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة” مشيرا إلى “الظروف الصعبة التي لازالت تعيشها كافة مكونات هذا القطاع من تقنيين، وممثلين، ومنتجين، وفنيين، وكومبارس، إثر التوقف التام عن أي نشاط منذ بداية حالة الطوارئ الصحية”.
ودعا التكثل “وزارة الثقافة والشباب والرياضة وكذا كل الهيئات المسؤولة للتفكير من أجل انضمامها الى المكتب المغربي لحقوق المؤلف وتمثيليتها في لجنة انتقاء المشاريع التلفزية، وكذا النظر الى الفن في شموليته نظرا للارتباطات الوثيقة بين كل مكوناته”.
هذا وأعرب التكثل في بلاغ له عن استعدادها ” للعمل جنبا إلى جنب مع الوزارة وكل المؤسسات المسؤولة من أجل إيجاد صيغ عقلانية ومعقولة لتنمية هاته القطاعات، والانخراط في أي عمل جاد مع الوزارة لوضع تصور شمولي وتنفيذ برامج جادة خدمة للثقافة والفن”.